إلغاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى قطاع غزة وسط مخاوف أمنية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الإثنين، بإلغاء الزيارة المقررة لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، إلى قطاع غزة لأسباب أمنية، على الرغم من أن زيارته لإسرائيل ما زالت قائمة.

جيه دي فانس يكتفي بمتابعة أوضاع غزة عن بُعد

وكان فانس يخطط لدخول القطاع ضمن جولته في إسرائيل، وفقًا لقناة “كان” العبرية، إلا أنه تقرر الاكتفاء بمتابعة الأوضاع ميدانيًا عن بعد عبر شاشات خاصة، على أن تستمر زيارته حتى يوم الخميس المقبل.

ويأتي ذلك بعد أيام من جولة مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، في غزة، في إطار التحركات الأمريكية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ومنع أي تصعيد جديد.

نائب الرئيس الأمريكي يصل تل أبيب وسط تصعيد ميداني في غزة

ومن المنتظر أن يصل فانس إلى تل أبيب اليوم الثلاثاء، طبقًا لمسؤولين أمريكيين وهيئة مطارات إسرائيل التي أكدت اكتمال الاستعدادات لاستقباله، وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وتسعى واشنطن من خلال هذه التحركات إلى تعزيز التنسيق الأمني والعسكري مع تل أبيب، وضمان استمرار وقف إطلاق النار، ومنع إعادة تسلح حماس، إلى جانب دعم جهود إعادة الإعمار.

واشنطن تعزز حضورها في إسرائيل بـ200 جندي لمراقبة وقف إطلاق النار

وكشفت الصحيفة الأمريكية في خطوة غير مسبوقة، أن نحو 200 جندي أمريكي وصلوا إلى إسرائيل ضمن مهمة مراقبة مشتركة لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

متابعة الالتزام بالهدنة

وأوضح مسؤول في البنتاغون أن هذه القوة تعمل في مركز تنسيق مدني–عسكري مشترك مع الجيش الإسرائيلي، لمتابعة الالتزام بالهدنة، وتنسيق الدعم اللوجستي والإنساني بالتعاون مع المنظمات الدولية.

كوشنر وويتكوف يصلا إلى إسرائيل لمناقشة خطة السلام بقيادة ترامب

وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وصلا إلى إسرائيل.

نائب الرئيس الأمريكي يصل إسرائيل غدًا

ومن المنتظر أن ينضم إليهما نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس يوم الثلاثاء، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أمريكي.

جهود تنفيذ "اتفاق ترامب للسلام"

وأشار المسؤول إلى أن فانس، كوشنر، وويتكوف سيعقدون سلسلة لقاءات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من كبار المسؤولين، بهدف دفع جهود تنفيذ "اتفاق ترامب للسلام".