عمرو أديب: ما قامت به مصر في محيط المتحف لا يمكن تخيله

قال الإعلامي عمرو أديب إن مصر هي أم الدنيا، داعيا كل من يشاهد البرنامج إن لم يحضر افتتاح المتحف المصري الكبير أن يحضر في يوم آخر، مضيفًا:"دومًا أتحدث عن مصر، لكن دعوني أتحدث اليوم عن الجيزة العظيمة".
الدولة المصرية قامت بكل ما هو منوط بها لإنجاح هذا الحدث
وأوضح أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة MBC مصر، أن العد التنازلي بدأ للافتتاح، مؤكدًا أن العالم بأسره ينتظر هذا الحدث التاريخي، الذي من المتوقع أن يجعل مصر حديث العالم للمرة الثانية أو الثالثة، مضيفًا:" مصر تتحدث عن نفسها في أول نوفمبر لنا تجربة في افتتاح المومياوات".
ونوه بأن الدولة المصرية قامت بكل ما هو منوط بها لإنجاح هذا الحدث، سواء من حيث التحضيرات الفنية أو البنية التحتية المحيطة بالمتحف، مشيرًا إلى أن مصر أرسلت دعوات رسمية لكبار الشخصيات والمسؤولين حول العالم، مُعقِّبا: "أهلا بكم في بلد الأمن والأمان".

وأشار إلى أن المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير شهدت تحولًا جذريًا، بحيث أصبحت تليق بعظمة المتحف وتاريخه، لافتًا إلى أن الجهود المبذولة فيها غير مسبوقة، وتستحق الإشادة.
ولفت إلى أن المتحف لا يضم فقط آثارًا تحكي تاريخ مصر، بل يصنع تاريخًا جديدًا بحد ذاته، من خلال طريقة العرض والتقنيات الحديثة المستخدمة، والموقع الفريد.
الأول من نوفمبر سيكون يومًا استثنائيًا
وأكد أن يوم الأول من نوفمبر سيكون يومًا استثنائيًا، وستكون مصر على موعد جديد مع التألق العالمي، مضيفًا أن ما تم إنجازه هو ثمرة سنوات من العمل الجاد والتخطيط المحكم.
وتابع قائلًا: "ما قامت به مصر في محيط المتحف من تطوير وتجميل لا يمكن تخيله.. المنطقة أصبحت بالفعل واجهة مشرفة تليق بحضارة عمرها آلاف السنين".
وفي وقت سابق كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن الأهمية التاريخية لموعد الافتتاح الرسمي للمتحف، مشددًا على أن هذا المشروع هو نتاج لتكاتف غير مسبوق بين أجهزة الدولة المصرية.
تأخير مفيد وإبهار يفوق التوقعات
وقال غنيم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، إن حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون يوم 1 نوفمبر إن شاء الله، بينما سيتم فتح أبواب المتحف للجمهور في يوم 4 نوفمبر، وهو تاريخ له دلالة خاصة؛ لأنه يوافق اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.