عاجل

طارق فهمي: متربصون من الطرفين يحاولون إفشال اتفاق التهدئة في غزة

غزة - أرشيفية
غزة - أرشيفية

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والإسرائيلية، إن الأوضاع في قطاع غزة لا تزال غير مستقرة، مشيرًا إلى أن التطورات الميدانية في القطاع قد تتغير في أي لحظة نتيجة لذرائع مختلفة أو أحداث مفاجئة.

وأوضح «فهمي»، خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع على شاشة قناة أون، أن بعض الأحداث ربما لا تُفهم في سياقها الحقيقي، مضيفًا أن هناك دائمًا أطرافًا خفية تحرك المشهد وتحاول التأثير في مجريات الأمور على الأرض.

المليشيات العميلة لإسرائيل تنتشر

وأكد طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أن هناك متربصين يسعون إلى إفشال اتفاق التهدئة القائم، موضحًا أن هؤلاء المتربصين موجودون من الطرفين، وأن المليشيات العميلة لإسرائيل تنتشر في مناطق متعددة داخل القطاع، بينها رفح وخان يونس وعدد من المناطق الأخرى.

وأشار طارق فهمي إلى أن هذه المجموعات يمكن أن تسهم في توتر الأجواء وإشعال الموقف من جديد، في وقتٍ تسعى فيه الأطراف الإقليمية والدولية إلى تثبيت الهدوء ومنع انزلاق الأوضاع نحو التصعيد.

الوضع في غزة ما زال هشًّا

وشدد الدكتور طارق فهمي على أن الوضع في غزة ما زال هشًّا ومعرّضًا للاهتزاز في أي لحظة، خاصة مع وجود أطراف تسعى لتخريب أي جهود تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار أو بناء مسار سياسي جديد.

وفي سياق أخر، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك رغبة لدى الائتلاف الحاكم في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة وإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الإجماع الإسرائيلي على ضرورة عودة المحتجزين.

الدور المصري الأمريكي لإنقاذ الاتفاق

أوضح فهمي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة، أن الخطورة تتمثل في استئناف سياسة إسرائيل للاغتيالات، مشيرًا إلى أنه تم اغتيال مسؤول كبير في الجناح العسكري لحركة حماس خلال الساعات الأخيرة، محذرًا من أنه ربما تكون هذه مقدمة لاستمرار اغتيالات لعناصر ميدانية، وهذا هو الذي سيدفع حركة حماس إلى رد الفعل.

وأكد «فهمي» أن الإدارة الأمريكية حريصة على إنجاح الخطة لمصداقيتها أمام الدول العربية وحرصًا على مصالحها السياسية والاستراتيجية، منوهًا إلى أن الوسيط المصري يوفر فرصة ذهبية للجانب الأمريكي بالعمل معًا لإنجاز الاتفاق. 

تم نسخ الرابط