عاجل

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تؤكد تأييدها لموقف الرئيس الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط تهجير

المصريون يأيدون الرئيس
المصريون يأيدون الرئيس السيسي

أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تأييدها لموقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

دعم موقف الرئيس السيسي

وأشارت إلى أنها تابعت ما عبرت عنه جموع المصريين اليوم من التأكيد على دعمها للقيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة رفضها تصفية القضية الفلسطينية، كما تؤيد التنسيقية أي إجراءات أو تدابير تتخذها القيادة السياسية في هذا الشأن.

ولفتت إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين باعتبارها جزء أصيل من نسيج شعب مصر العظيم تؤكد على الرسالة التي وجهها أبناء مصر من حضرها وريفها وهى إعادة استلهام لروح الاصطفاف الوطني الملحمي في الثلاثين من يونيو.

كما أكدت التنسيقية أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات من شأنها أن تؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم.

كما أعلنت التنسيقية موقفها الراسخ المطالب بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحية أخرى، أدانت  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من المدنيين، بينهم أطفال، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. 

ويشكل هذا القصف الوحشي خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جاء ثمرةً لجهود مضنية بذلتها  مصر العربية مع الوسطاء من قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت التنسيقية أن استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات. حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، وباتفاقية چنيف الرابعة، كما أن استمرار هذه الجرائم في ظل صمت المجتمع الدولي، يكشف عن تقاعسه في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

كما ترى التنسيقية أن هذا التصعيد الوحشي يأتي في سياق محاولة واضحة من سلطة الاحتلال للتهرب من تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي قدمتها مصر وحظيت بدعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، بما في ذلك تأييد عدد من الدول الأوروبية.

تم نسخ الرابط