عاجل

عندما تتحول المدرسة إلى ساحة حرب.. 5 جرائم مأساوية أبطالها طلاب علم

العنف داخل المؤسسات
العنف داخل المؤسسات التعليمية

في الوقت الذي يفترض أن تكون فيه المدرسة بيتا ثانيا يحتضن الطلاب ويرعاهم، تحولت بعض الفصول الدراسية إلى ساحات للألم والخوف، مع تكرار حوادث التنمر والعنف داخل المؤسسات التعليمية في عدد من المحافظات المصرية.

من الدقهلية إلى الإسماعيلية، ومن أسيوط إلى الشيخ زايد، تتوالى القصص حول ما يواجهه الطلاب من ضغوط نفسية وسلوكيات عدوانية، وسط مطالب متزايدة بضرورة التدخل الجاد من وزارة التربية والتعليم لوضع حد لهذه المآسي.

 

سقوط طفلة من الطابق الرابع

خيّم الحزن على قرية ميت مزاح بمحافظة الدقهلية بعد الحادث المأساوي الذي تعرضت له الطالبة زينب هاني، تلميذة بالصف الأول الإعدادي، إثر سقوطها من الطابق الرابع داخل مدرستها في ظروف وصفتها أسرتها بـ"الغامضة والمؤلمة".

خال الطالبة، كشف لـ"نيوز رووم" أن زينب كانت تعاني من ضغوط نفسية وتنمر مستمر من بعض المعلمات، رغم أنها كانت طالبة مجتهدة وحساسة.
وأكد أن بيان وزارة التربية والتعليم "جاء لتبرئة نفسها" دون تواصل حقيقي مع الأسرة أو عرض أي تقارير رسمية.

وأوضح،"بنتنا محتاجة رعاية واهتمام مش بيانات، ولو الوزارة فعلاً حريصة على أولادنا لازم تحقق بجد وتسمع من الأسرة مش من الورق."

القصة المؤلمة لزينب أعادت إلى الواجهة قضية التنمر المدرسي الذي يهمل غالبًا حتى تقع الكارثة.

 


طفل يقتل زميله ويقطع جثمانه

وفي الإسماعيلية، وقعت واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الأوساط المدرسية، بعدما أقدم طفل يبلغ من العمر 13 عامًا على قتل زميله البالغ 12 عامًا وتقطيع جثمانه لإخفاء معالم الجريمة.

كشفت التحريات أن الجاني استدرج الضحية إلى منزله بحجة اللعب، ثم اعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة، قبل أن يحاول التخلص من الجثة بطرق مأساوية.

الواقعة التي أثارت صدمة كبيرة بين الأهالي سلطت الضوء على تصاعد معدلات العنف بين الأطفال والمراهقين، وسط غياب واضح للتوجيه النفسي في المدارس والأُسر على حد سواء.

 


طعن في شربين.. ومشاجرة دامية في أسيوط

لم تتوقف القصص عند هذا الحد، ففي قرية الحصص بمركز شربين بالدقهلية، لقي طالب بالمرحلة الإعدادية مصرعه بعد أن طعنه زميله بمفك في الرأس إثر مشادة كلامية بسيطة.

وفي أسيوط، أصيب طالب جامعي بإصابات خطيرة بعد تعدي زميله عليه بآلة حادة داخل سكن طلاب خارجي، في مشهد آخر من مشاهد العنف الجامعي

 

ولي أمر أمر يدهس طالب في الشيخ زايد

ومن المدارس الحكومية إلى الدولية، لا يختلف المشهد كثيرًا، فقد كشفت دعاء يحيى، والدة الطالب حازم، عن تفاصيل مأساوية لما وصفته بـ"محاولة قتل متعمدة" داخل مدرسة دولية بمنطقة الشيخ زايد.

وقالت إن نجلها تعرض لاعتداء جماعي من ستة طلاب بينهم ثلاثة أشقاء معروفين بسلوكهم العدواني، بسبب خلاف بسيط.
وأضافت أن الاعتداء امتد إلى خارج المدرسة حين دهس والد المعتدين زوجها ونجله عمدًا بسيارة أمام النادي، ما أدى إلى إصابات بالغة وخطورة بالغة داخل العناية المركزة.

وأكدت الأم أن ما حدث "ليس خناقة أطفال، بل جريمة متعمدة"، وطالبت بتحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين.

تم نسخ الرابط