وصول جثمان فيفيان الفقي إلي مسجد الشرطة لبدء صلاة الجنازة

وصل منذ دقائق جثمان الإعلامية فيفيان الفقي إلى مسجد الشرطة التي توفيت مساء أمس، بعد صراع مع المرض، وذلك لبدء مراسم تشييع جثمانها، في وسط جو حزين بحضور الأهل والأصدقاء.
الوسط الإعلامي المصري ينعي فيفيان الفقي
وكان قد نعى الوسط الإعلامي المصري الإعلامية فيفيان الفقي، التي رحلت عن عالمنا اليوم بعد معاناة طويلة وشجاعة مع مرض السرطان، تاركة خلفها مسيرة حافلة بالعطاء والتميز المهني.
فيفيان عرفت بابتسامتها الهادئة وحضورها الراقي، كانت واحدة من الوجوه المألوفة على الشاشة المصرية، وقدّمت خلال مشوارها العديد من البرامج التي جمعت بين الرصانة والمصداقية، ما جعلها تحظى باحترام زملائها وحب جمهورها على مدار سنوات عملها.
وداع يليق بإنسانة راقية
تفاعل عدد كبير من الإعلاميين والفنانين عبر منصات التواصل الاجتماعي مع نبأ رحيلها، مقدمين التعازي لأسرتها ومحبيها، ومؤكدين أن الساحة الإعلامية فقدت قامة مميزة وصوتًا مؤثرًا عرف بالصدق والإنسانية.
كان سرطان الزائدة الدودية في الماضي حالة طبية غريبة لم يسمع بها معظم الناس، أما اليوم، فتتراكم التقارير حوله بين الشباب، ويحاول الأطباء فهم هذا السرطان.
وفي وقت سابق، يبدأ هذا السرطان في الجيب الصغير خارج الأمعاء الغليظة، وغالبًا ما يختبئ حتى إجراء عملية جراحية للاشتباه في إصابته بالتهاب الزائدة الدودية.
تختلف هذه السرطانات في تركيبها البيولوجي من سرطان الزائدة الدودية الغدي، الذي يبدأ في الخلايا الغدية المبطنة للزائدة، إلى الأورام الغددية العصبية الصماء التي تنشأ من الخلايا المنتجة للهرمونات في الجهاز الهضمي، ومع ذلك، تشترك هذه السرطانات في اتجاه مثير للقلق: عدد الحالات في تزايد مستمر.
مشوار مهني حافل
وبدأت الراحلة مسيرتها في العمل الإعلامي بالتلفزيون المصري، واستطاعت أن تترك بصمة مميزة بفضل أسلوبها الهادئ في الحوار وقدرتها على إدارة النقاشات بحرفية عالية، لم تكن فيفيان من الباحثين عن الأضواء بقدر ما كانت تسعى لتقديم إعلام راقٍ يعبّر عن قيم المهنة ورسالتها الإنسانية.
رحلة ألم وصبر
كما خاضت الإعلامية فيفيان الفقي معركة طويلة مع مرض السرطان، واجهتها بشجاعة وإيمان كبيرين، وواصلت التواصل مع محبيها بين الحين والآخر برسائل أمل وإصرار على المقاومة، كانت مثالًا يحتذى به في الصبر والعزيمة، حتى لحظاتها الأخيرة.