عاجل

فسر لنا رقص الحبشة بالمسجد.. أزهري يرد على عبدالله رشدي في هجومه على التصوف

الدكتور أشرف سعد
الدكتور أشرف سعد وعبدالله رشدي

جدال وشد وجذب بين رجال التصوف وعددٍ من الدعاة حول مشاهد الليلة الختامية لمولد السيد البدوي، حيث هاجم عبدالله رشدي التصوف ووصف إياه بالدعوة للسجود والتمسح بالقبور.

كيف تفسر رقص الحبشة في المسجد؟

وقال الدكتور أشرف سعد من علماء الأزهر الشريف: «إذا كنتم تدعون أن الرقص والتمايل الذي هو مجرد فلكلور أو ثقافة أو عادة موجودة بأشكال مختلفة في كل الشعوب وفي كل الأماكن وفي كافة المراحل الزمنية أنه حرام وبدعة ومنكر فبما تفسرون احترام وإقرار رسول الله صلى اللّه عليه وآله وسلم لرقص الحبشة في المسجد وعائشة أم المؤمنين تنظر فرحًا».

وتالع: «فليرقص الصوفية وليفرحوا وليتمايلوا وليقولوا مدد وحي ويا الله فإن الذكر مشروع والرقص والتمايل مشروع، والمشروع إذا انضم للمشروع فكيف يكون حرامًا؟ وليعلموا أن لو كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله ينظر إليهم ما أنكر عليهم كما لم ينكر على بعض الصحابة كجعفر بن أبي طالب والحبشة الذين فعلوا ذلك في المسجد و سواء رضي المتشددون أم سخطوا فلا قيمة لإنكارهم وصراخهم لأنه هواء فارغ فنحن قدوتنا فقط رسول اللّه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لا أذواقهم الفاسدة وآرائهم الكاسدة».

عبدالله رشدي يهاجم الصوفية

قال الداعية عبدالله رشدي في انتقاده لمشاهد الاحتفالات: «قوم يريدون أن يجعلوا دين الله عبارةً عن التمسح بالقبور تحت اسم التبرك، ويبيحون السجود للقبور تحت اسم تحية الولي».

وتابع عبدالله رشدي من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: «يستحبون الصلاة عند الأضرحة بدعوى أن الصلاة عند الضريح أكثر بركةً، ويبيحون الرقص والطبل والزمر مع ذكر الله تحت اسم الحب والحال، ويحاربون من أجل أن يغرسوا في عقول الناس مشروعية التوجه للموتى لطلب الحاجات منهم بدلًا من طلبها من الله!، ثم من أنكر عليهم هذه الخزعبلات؛ غضبوا منه! فبالله عليكم؛ هل جاء نبينا بهذا العبث!؟».

وأردف عبدالله رشدي: «منذ متى ودينُ الإسلام يصنع وساطةً في العبادة بين العبد وربه حتى يضطر العبد لسؤال الميت صاحب الضريح بدلاً من سؤال الله!؟، مشددًا: «لا واسطة في العبادة بينك وبين الله، بمعنى أنك لابد أن تتوجه مباشرةً إلى الله، لا إلى ولي ولا إلى ميت».

واختتم عبدالله رشدي: «الحمد لله أن ضجَّ الناس بفعالكم وصار الخلق من كل مشربٍ ينشرون نصوص الأئمة في تقبيح هذه الأفعال، فاللهم أحينا على السنة وأمتنا عليها موحدين بك غير مبدلين ولا مفرطين».

تم نسخ الرابط