بريطانيا تخصص تمويل كبير لتعزيز أمن الجالية اليهودية.. ومرصد الأزهر يعلق
أعربت الحكومة البريطانية أنها تتابع بقلق الارتفاع الملحوظ في جرائم الكراهية ضد المسلمين خلال العام الماضي، وشددت على أن سلامة وأمن جميع المجتمعات في بريطانيا تظل أولوية قصوى لدى السلطات.
مرصد الأزهر يدعو إلى توسيع خطة الحماية لتشمل جميع الجاليات الدينية
جاءت تصريحات الحكومة في إطار إعلان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن تخصيص تمويل طارئ يصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني لدعم إجراءات حماية المعابد والمدارس التابعة للجالية اليهودية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيس "هيتون بارك العبري" في مدينة مانشستر قبل أسبوعين.
ويأتي هذا التمويل، استجابةً لارتفاع معدلات جرائم الكراهية على أساس الدين في البلاد، والتي كشفت الإحصاءات الأخيرة أنها بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع كون أفراد الجالية اليهودية "الأكثر استهدافًا" بين المجموعات الدينية المختلفة.
من جانبه، يشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أهمية مثل هذه الخطوات لمواجهة التزايد الحالي في خطاب الكراهية على أساس الدين. ويجدد التأكيد على أهمية توفير بيئة آمنة لممارسة الشعائر الدينية باعتباره ذلك حقٌّ أصيل تكفله القوانين والقيم الإنسانية على حدٍّ سواء.
كما يدعو المرصد إلى ضرورة توسيع خطة التمويل لتشمل دور العبادة لجميع الجاليات الدينية، بما في ذلك أفراد المجتمع المسلم الذين شهدوا في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية.
كما قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في ظل تزايد وتيرة خطاب الكراهية حول العالم .. أصبح "فخ الإسلاموفوبيا" مسألة تحتاج إلى إعادة النظر خاصة بعد العدوان على قطاع غزة والذي دفع شعوب العالم إلى التظاهر دعمًا للشعب الفلسطيني وتنديدًا بالجرائم المرتكبة بحقه .
إسبانيا تعلن عن مليوني يورو إضافية لدعم السلطة الفلسطينية ضمن مبادرة دولية لضمان استدامتها المالية
في المقابل، أعلنت حكومة "بيدرو سانشيز" الإسبانية عن تقديم مليوني يورو إضافية لدعم السلطة الفلسطينية، ضمن مبادرة "التحالف العاجل من أجل فلسطين" التي تقودها بالتعاون مع السعودية والنرويج وفرنسا، وبمشاركة 12 دولة.
وتهدف المبادرة إلى ضمان الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية في ظل الأزمة الناتجة عن حجز الكيان الصهيوني لعائداتها الضريبية. وسيُقدَّم التمويل عبر آلية "PEGASE UE" التابعة لـ الاتحاد الأوروبي، لدعم رواتب موظفي القطاع العام الفلسطيني، وتمويل مستشفيات القدس الشرقية، والمساعدات الإنسانية للأسر المتضررة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت رئاسة الوزراء الإسبانية أن دعم مؤسسات السلطة الفلسطينية ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن #مدريد قدمت أكثر من 115 مليون يورو منذ عام 2008 عبر هذه الآلية.
