بعد سرقة متحف اللوفر.. عمرو أديب: بعتذر للمتحف المصري ومش هعمل كده تاني
قال الإعلامي عمرو أديب، "لما عرفت عن سرقة متحف اللوفر ف ي باريس، جه في بالي سرقة المتحف المصري، بعتذر للمتحف المصري، ومش هعمل كده تاني أنا غلطت يومها، لأن السرقة التي حدثت في اللوفر باستخدام ونش في 7 دقائق، دخلوا اخدوا قطع نابليون بونابرت، فضيحة بكل المقاييس، جاء ذلك خلال تقديمه برنامج "الحكاية" عبر شاشة "MBC مصر".
الإعلامية لميس الحديدي تعلق على حادثة سرقة متحف اللوفر في باريس
من جانبها، علّقت الإعلامية لميس الحديدي على حادثة سرقة متحف اللوفر في باريس، التي أثارت صدمة عالمية بعد اختفاء 9 قطع أثرية نادرة خلال دقائق معدودة، ووصفت الواقعة بأنها أشبه بمشاهد من فيلم سينمائي، قائلة : "أنا مذهولة، ده محدش قالهم إنتوا رايحين فين؟ سرقة متحف اللوفر!! ده لا في الأفلام ولا حتى في الخيال."
ده مش فيلم.. دي حقيقة!
تابعت لميس الحديدي حديثها بلهجة تجمع بين التعجب والدهشة، مشبهة الواقعة بسلسلة أفلام "Oceans" الشهيرة، التي تدور حول عمليات سرقة احترافية لأكبر المتاحف والبنوك حول العالم، مضيفة: "كأننا بنتفرج على أوشن بكل أجزائها، 7 دقائق بس وسُرقت 9 قطع لا تُقدّر بثمن، من ضمنها مقتنيات نابليون بونابرت والإمبراطورة أوجيني اللي افتتحت قناة السويس!"
وأضافت لميس الحديدي أن تفاصيل الحادثة تشبه مشهدًا من رواية بوليسية، بعدما استخدم اللصوص منشارًا خشبيًا لتخطي الحواجز الأمنية والوصول إلى القاعة المستهدفة، ثم اختفوا دون أن يلاحظهم أحد، رغم أن المتحف يُعد من أكثر المواقع حراسة في العالم.
درس للعالم كله
وأوضحت لميس الحديدي أن ما حدث في باريس يجب أن يكون جرس إنذار لكل الدول، بما فيها مصر، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار لا يقل أهمية عن امتلاكها، وقالت: "مش معنى إن اللوفر اتسرق إننا نستهين، لأ، ده يعلمنا إننا نحافظ على آثارنا أكتر. لازم كاميرات مراقبة قوية، وأجهزة إنذار فعالة، خاصة في قاعات الترميم، لأن دي الأماكن اللي ممكن تحصل فيها الأخطاء."
التراث مش مجرد حجارة
واختتمت لميس الحديدي حديثها برسالة مؤثرة، قائلة: "آثارنا مش مجرد حجارة ولا تماثيل، دي هويتنا وتاريخنا. لما قطعة أثرية بتتسرق، كأن صفحة من تاريخ البشرية بتتمزق. لازم نخاف على حاجتنا لأنها بتمثل حضارتنا كلها."
حادثة سرقة اللوفر، التي تمت في دقائق، لم تُحدث ضجة في فرنسا فقط، بل فتحت نقاشًا عالميًا حول أمن المتاحف وحماية التراث الإنساني، لتتحول من واقعة جنائية إلى قضية رأي عام، تُذكر الجميع بأن التاريخ يمكن أن يُسرق... في 7 دقائق فقط.
