سيدة تستغيث: سيارتي ارتُكب بها جريمة قتل أثناء وجودها داخل مركز صيانة بالزيتون

نشرت سيدة تدعى مروة مجدي استغاثة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، روت خلالها تفاصيل واقعة غريبة تعرضت لها أثناء وجود سيارتها داخل أحد مراكز الصيانة الشهيرة في منطقة الزيتون بالقاهرة، حيث تحولت سيارتها دون علمها إلى أداة لجريمة مروّعة.
وقالت السيدة في منشورها إن أحد العاملين بالمركز استولى على سيارتها بموافقة مدير المركز دون إذنها أو علمها، وخرج بها ليقع في حادث مروع صدم خلاله شخصين، ما أسفر عن وفاة أحدهما وإصابة الآخر بإصابات بالغة.
وأضافت أن السائق الهارب ألقى جثة المتوفي داخل سيارتها في مكان آخر ثم لاذ بالفرار، تاركًا السيارة داخل مركز الصيانة.
وأكدت مروة مجدي أن مدير المركز لم يبلغها بالحادث، بل أخبرها لاحقا أن الحكومة حرزت السيارة بسبب حادثة بسيطة، ثم توقف عن الرد على اتصالاتها.
وتابعت أن سيارتها أصبحت مقيدة قانونيًا بسبب الواقعة الجنائية، مما حرمها من استخدامها أو بيعها، فضلا عن الأضرار المادية والنفسية الكبيرة التي تكبدتها، منها احتجاز السيارة لأكثر من 22 يوما، وتعطل البطارية، وضياع بعض متعلقاتها الشخصية، واستلامها فاتورة غير ضريبية بأسعار مبالغ فيها، إلى جانب سوء الصيانة، حيث لم تُصلح السيارة بالشكل المطلوب، وظهرت بها مشكلات جديدة مثل كسر ذراع المساحات وإنارة لمبة الزيت مجددًا.
وطالبت السيدة الجهات المعنية، وعلى رأسها جهاز حماية المستهلك والرقابة الصناعية والضرائب، بسرعة التحقيق في الواقعة ومساءلة المركز عن الإهمال وخيانة الأمانة، وإلزامه بتعويضها عن الأضرار المادية والنفسية التي لحقت بها، مؤكدة أن ما تعرضت له كارثة إنسانية تستوجب تدخل عاجل من رئاسة مجلس الوزراء لتحقيق العدالة.
من جهة أخري، نشرت سيدة تدعى شيماء عبده استغاثة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كشفت فيها عن تعرضها المتكرر للتهديد بالقتل والعنف الجسدي من زوجها، مؤكدة أنها تعيش حالة من الرعب والخطر الدائم على حياتها.
سيدة تستغيث من زوجها
وقالت شيماء في منشورها: أنا بتعرض للتهديد بالقتل للمرة الثالثة، بجانب عدد لا يُحصى من الاعتداءات علي، ضرب، وإهانة، وجروح، وتكسير عظام أحيانًا.

وأضافت أنها لا تزال على ذمة زوجها قهرا، مشيرة إلى أنه استخدم سلاح أبيض لتهديدها، وقالت: حط سلاح على رقبتي وهددني بالقتل، ولما شافني مش خايفة، قال هيشوه وشي بمياه نار أو يلبسني قضية زنا.
وأوضحت شيماء أنها حاولت مرارا طلب الطلاق، إلا أن عادات وتقاليد أسرتها منعتها من ذلك، قائلة: أهلي صعايدة، وقالولي بالحرف مش هتخرجي من بيت جوزك غير جثة، عندناش بنات تتطلق.