ميرنا وليد تُطالب النقابة بالرعاية: "الألماظة" تحتاج إلى صقل لا مجرد اكتشاف

تواجدت الفنانة ميرنا وليد في أخر ظهور لها في حفل ختام مهرجان نقابة المهن التمثيلية، معبرة عن سعادتها وفخرها بوجود العديد من المواهب الشابة التي تتمتع بالطاقة والحيوية على المسرح.

وتسائلت ميرنا وليد حول عدم ظهور هذه المواهب الى النور، وطالبت نقابة الممثلين أن يكون على عاتقها أن تكمل لهؤلاء المواهب مسيرتهم، فأوضحت ذلك قائلة: «يعني مش كفاية إن أنت تلاقي حتة ألماظة في وسط الحاجات، أنت لازم الألماظة دي تعرف تستغلها. ده اللي أنا أتمناه بجد من النقابة نفسها».

وأضافت ميرنا وليد أنها حضرت عرضين مسرحيين خلال المهرجان مشيدة بنظام التحكيم الذي تم تطبيقه حديثًا هذه السنة قائلة: «عملوا نظام برضه السنة دي كان جميل قوي، إن هم بقوا يعملوا مش لجنة تحكيم، بقى في حاجة اسمها تحكيم الجمهور، وأنت قاعد بيديلك كود كده تقول مين أحسن ممثل عجبك في العرض، ودي جايزة الجمهور اللي هو غير الجايزة الرسمية بتاعت المهرجان».

وعند سؤالها حول إمكانية إدخالها لبناتها مجال التمثيل على الرغم من موهبتهم، أجابت ميرنا وليد أنها لن تجبرهم على دخول المجال التمثيلي بالأخص مجال المسرح ليس بالأمر السهل دخوله والتميز فيه، وأنها إتخذت قرار دخول مجال المسرح منذ 3 او 4 سنوات على الرغم من خبرتها وتقدمها في العمر. 

و أكملت ميرنا أنها مستعدة لدعم بناتها في أي مجال يرغبون في الإنضمام إليه دون إجبارهم على مجال معين و أن هذا هو دورها في الحياة كوالدتهم قائلة: هي عايزة تطلع رائدة فضاء هساعدها، عايزة تطلع دكتورة هساعدها، عايزة تطلع ممثلة هساعدها. أنا شغلي ودوري في الحياة إن أنا أساعدهم.

أخر أعمال الفنانة ميرنا وليد

وفي سياق منفصل، بدأت النجمة ميرنا وليد تصوير مشاهدها في مسلسل إيرمج "قرن الشيطان" والمقرر عرضه موسم رمضان ٢٠٢٦.. ومرشح لبطولته أيضا النجمة الهام شاهين.. ويصبح ثاني عمل يجمع بين الهام شاهين وميرنا وليد بعد مسلسل "قصة الأمس".

"خلّوني أكره التمثيل"

وكانت في لقاء صريح وملئ بالتصريحات الجريئة سابقًَا  أطلت الفنانة ميرنا وليد على جمهورها من خلال برنامج "قعدة ستات"، الذي تقدّمه الإعلامية مروة صبري عبر قناة "ألفا"، حيث فتحت قلبها وتحدثت عن كواليس لا يعرفها الكثيرون من مشوارها الفني، وكشفت للمرة الأولى عن وجود فنان وفنانة في الوسط الفني ترفض تمامًا تكرار التعاون معهما.

وأوضحت ميرنا وليد أنها خاضت تجربة عمل معهما لمرة واحدة فقط، لكنها كانت كافية لتتخذ قرارًا حاسمًا بعدم العمل معهما مجددًا، قائلة: "فيه ناس اشتغلت معاهم مرة وقلت مستحيل أكرر التجربة تاني، مهما حصل... التعامل معاهم في الكواليس كان مرهق وصعب جدًا، ومش قادره أتحمّل وجودهم حوالي كل يوم في التصوير".

وأضافت: "أنا شخص بطبيعتي بحب الهدوء والراحة، والتوتر اليومي في مكان التصوير بيأثر عليا نفسيًا، ومش مستعدة أكرر ده، حتى لو كان في عمل مهم".