اللجنة الرئيسية للإعلام المصري تطلق 8 لجان فرعية لبدء تنفيذ خطة تطوير شاملة

أعلنت اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن تشكيل ثماني لجان فرعية متخصصة، تبدأ اجتماعاتها غدًا الإثنين بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بماسبيرو، بهدف وضع خارطة طريق شاملة لتطوير منظومة الإعلام المصري.
تشكيل اللجان ومهامها
ومن المقرر أن يختار أعضاء اللجان رؤساءهم خلال الاجتماع الأول، على أن ترفع كل لجنة توصياتها إلى رئيس اللجنة الرئيسية خلال شهر من تاريخ صدور قرار تشكيلها.
وجاءت اللجان لتغطي مختلف الجوانب الأساسية لتطوير الإعلام، بداية من التحول الرقمي إلى التمويل والتشريعات وبحوث التدريب والتأهيل.
اللجنة الأولى: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
تضم اللجنة الأولى نخبة من الخبراء في الإعلام والتكنولوجيا، من بينهم الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، والإعلامي جمال الشاعر، والصحفي خالد صلاح، والدكتور محمد شومان أستاذ الصحافة، إلى جانب عدد من المتخصصين في التطوير الرقمي بمجال التليفزيون والصحافة مثل خليل العوامي، وفادي رمزي، وهيثم الصاوي.
اللجنة الثانية: التدريب والتأهيل وبحوث الإعلام
ضمت شخصيات أكاديمية وإعلامية بارزة، أبرزهم الدكتورة منى الحديدي، والدكتورة ثريا بدوي، والدكتور حسين أمين، والإذاعيتان المخضرمتان إيناس جوهر ولمياء محمود، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والخبراء في مجال الإعلام الرقمي.
اللجنة الثالثة: التشريعات والقوانين ومواثيق الشرف
تضم هذه اللجنة ممثلين عن نقابتي الصحفيين والإعلاميين، وفي مقدمتهم خالد البلشي وطارق سعدة، إلى جانب خالد أبو بكر، وسمير عمر، وخالد البرماوي، بهدف مراجعة وتحديث الأطر القانونية المنظمة للعمل الإعلامي.
اللجان المتخصصة الأخرى
شملت باقي اللجان مجالات متعددة، حيث تختص اللجنة الرابعة بالتمويل والدعم والنماذج الاقتصادية، والخامسة بتطوير الصحافة الورقية والرقمية، والسادسة بإعلام الخدمة العامة، والسابعة بالسياسات الإعلامية، بينما تتولى اللجنة الثامنة تطوير الإعلام الخاص بمشاركة عدد من رموز المهنة مثل شريف عامر، مدحت العدل، وعمرو خفاجي.
خارطة طريق شاملة
تأتي هذه الخطوة في إطار توجه الدولة نحو تطوير الإعلام المصري على أسس علمية ومهنية، تواكب التحول الرقمي السريع وتضمن إعلامًا وطنيًا قادرًا على المنافسة إقليميًا ودوليًا، بما يخدم المصلحة العامة ويرتقي بمستوى الوعي والثقافة في المجتمع.