كتائب القسام تنفي علاقتها بهجوم رفح وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار
أكدت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نافيةً علمها بأي اشتباكات تدور في مدينة رفح جنوب القطاع.
لا علم لنا بما يحدث في رفح والمنطقة تحت سيطرة الاحتلال
وقالت الكتائب في بيان رسمي: "نؤكد التزامنا الكامل بتنفيذ جميع ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدمته وقف إطلاق النار في كافة مناطق قطاع غزة، ولا علم لنا بأي أحداث أو اشتباكات في منطقة رفح، فهي مناطق حمراء تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، كما أن الاتصال مقطوع مع ما تبقى من مجموعاتنا هناك منذ عودة العدوان في مارس الماضي، ولا تتوفر لدينا معلومات حول مصيرهم إن كانوا قد استشهدوا أم لا يزالوا على قيد الحياة".
كتائب القسام تنفي علاقتها بهجوم رفح وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار
وأضاف البيان: "لا علاقة لنا بأي أحداث تجري في تلك المناطق، ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك إن كان لا يزال أحد منهم على قيد الحياة".
جاء ذلك بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي قال إن قواته تعرضت اليوم لهجوم في منطقة رفح، تضمن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ونيران أسلحة خفيفة، أثناء تنفيذ مهام تتعلق بتدمير "بنية تحتية إرهابية"، على حد تعبيره، في المنطقة.
وأوضح المتحدث أن الجيش رد بشن غارات جوية وقصف مدفعي على أهداف في رفح، مشيرًا إلى أن ما حدث يعد "خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار"، وأن الجيش "سيرد بقوة على هذا الانتهاك".
وفي نفس السياق، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة أمنية لبحث تداعيات التصعيد والرد المناسب.
نتنياهو يعقد جلسة أمنية لبحث الرد على انتهاك وقف النار بغزة
وأفادت القناة 12 العبرية، أن الاجتماع يهدف إلى تقييم الخروقات الميدانية للاتفاق الجاري، وتحضير رد رادع من شأنه منع أي تصعيد إضافي.
وطبقًا للتقرير، رصدت إسرائيل عدة حوادث ميدانية قالت إنها تمثل خرقًا من قبل حركة حماس.
من جهته، جدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، التأكيد على التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار، محملاً إسرائيل مسؤولية خرقه.
وقال الرشق: "الاحتلال الصهيوني هو من يواصل خرق الاتفاق، ويختلق الذرائع لتبرير عدوانه وجرائمه بحق شعبنا".
