رئيس الوزراء الإسرائيلي: الحرب لن تنتهي إلا بتجريد غزة من سلاح حماس

حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم السبت، من أن الحرب على قطاع غزة لن تنتهي إلا بعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل.

نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد نزع سلاح حماس

وأوضح نتنياهو خلال مقابلة مع القناة العبرية "14"، أن المرحلة المقبلة من الاتفاق لا تقتصر على وقف الأعمال القتالية، بل تمتد إلى نزع السلاح من قطاع غزة، وذلك بعد تجريد حماس من أسلحتها، معتبرًا أن ذلك هو الضمان الوحيد لعدم تجدد القتال مستقبلاً.

وأكد أن الحرب لن تتوقف إلا عندما يتم نزع السلاح بطريقة سهلة وإن لم يكن، فبطريقة صعبة، مشددًا على أن إسرائيل ماضية في هذا المسار حتى تحقيق أهدافها الكاملة.

نتنياهو يعلن ترشحه مجددًا لمنصب رئيس الحكومة في الانتخابات البرلمانية

وأعلن نتنياهو خلال المقابلة أيضًا عزمه الترشح مجددًا لمنصب رئيس الحكومة في الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2026، وردًا على سؤال حول فرص فوزه، أجاب بثقة: "نعم".

وقال بإن حزب الليكود الذي يقوده، كان قد فاز بـ32 مقعدًا في انتخابات 2022، وحظي بتوصية 64 عضوًا من أصل 120 في الكنيست، مما أهله لتشكيل حكومة يمينية تولى رئاستها رسميًا في ديسمبر من ذلك العام.

وتولى نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في عدة فترات سابقة، بدأت من عام 1996 حتى 1999، ثم من 2009 حتى 2021، قبل أن يطاح به في يونيو 2021 على يد ائتلاف وسطي قاده يائير لابيد ونفتالي بينيت.

واشنطن تجري محادثات مع الحكومة الإسرائيلية

كشفت قناة "أخبار 12" العبرية أن واشنطن تجري محادثات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن توفير ملاذات آمنة للفلسطينيين في مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، لحمايتهم من تهديدات محتملة من حركة حماس.

أشار أحد مستشاري الرئيس الأمريكي إلى أن إسرائيل "أعربت عن استعدادها" لاتخاذ هذه الخطوة، في إطار خطة أوسع لضمان الاستقرار بعد الحرب.

وأكد مستشارو البيت الأبيض أن نزع سلاح حماس عملية طويلة ومعقدة، خاصة في ظل المخاوف من انتقام داخلي ضد من يتخلى عن السلاح داخل غزة.

وشددوا على أن واشنطن لا تنوي السماح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها أو تشكيل تهديد جديد لإسرائيل في المستقبل.

فيما ركزت خارطة الطريق القريبة المدى، طبقًا للمصادر، على منع أي احتكاك عسكري بين الجيش الإسرائيلي وحماس على امتداد "الخط الأصفر" الذي انسحبت إليه إسرائيل، مع ترتيب إدخال المساعدات الإنسانية وتحديد مواقع رفات الرهائن.