في يومها العالمي.. إيران تكشف عن روبوتات بريدية ذكية من الجيل الثالث

كشفت إيران، يوم السبت، عن مشروع النظام الذكي لروبوتات فرز البريد من الجيل الثالث، في الحفل الذي أقيم بحضور محمد أحمدي، نائب وزير الاتصالات والمدير التنفيذي لشركة البريد الوطني، ومجموعة من المديرين وخبراء التكنولوجيا.

إيران تحتفل بإطلاق الجيل الثالث من روبوتات الذكاء الاصطناعي البريدية
بحسب موقع "شهرآرا نيوز"، فقد ثمن أحمدي جهود العاملين في البريد، مؤكدا: "أن وزير الاتصالات الرابع عشر أوكل مهمة متابعة مشاريع البريد الذكي للجهات المسؤولة، ونحن في الشركة الوطنية للبريد أطلقنا حتى الآن سبعة أنظمة جديدة في مجال فرز الطرود الذكية، والتي تم تطبيقها أيضاً في مختلف المحافظات".

وأضاف: "إيران من الدول القليلة التي تستخدم أنظمة ثنائية الطبقات في الفرز الذكي. ونستخدم التكنولوجيا أينما تساعد في زيادة دقة وسرعة الخدمات. ولا يقتصر التحول الذكي في البريد على قسم الفرز فحسب، بل يشمل جميع جوانب أنشطة الشركة، ولديه القدرة على الاستفادة من النماذج المبتكرة للشركات القائمة على المعرفة؛ وهي نماذج يمكن نقلها حتى إلى جهات حكومية أخرى".
في إشارة إلى دور الشباب والنخب الإيرانية في تطوير هذه التقنية، قال الرئيس التنفيذي لشركة البريد الوطني: "لقد سعينا إلى إتاحة المجال أمام جيل الشباب وربط منتجاتهم بالسوق، لنشهد خلال العام أو العامين المقبلين زيادة في رضا الناس من خلال التوسع في الخدمات الذكية"، كما أشار إلى أن البريد الإيراني يعمل منذ أكثر من 150 عامًا، وأن التجارة الإلكترونية في البلاد بدأت في سبعينيات القرن الماضي، حتى قبل ظهور الإنترنت.

وفي جانب آخر من الحفل، أعلن نائب مدير تطوير تكنولوجيا المعلومات وأمن الشبكات والاستخبارات في شركة البريد الوطني، كافي دولاتي، عن التعاون مع شركات قائمة على المعرفة في تطوير هذا المشروع وقال: "تم إطلاق الفصل الذكي للشحنات بمساعدة شركة قائمة على المعرفة، وفي هذه العملية، تتم قراءة الطرود بواسطة الروبوتات من البداية إلى النهاية من حيث الوزن والحجم والنوع، وسيتم توجيهها تلقائيًا إلى الإدارات المعنية".
وأضاف: "حتى الآن، تم إنشاء 14 مركزًا ذكيًا للفرز الآلي في البلاد، وسيتم افتتاح مركز جديد قريبًا في مازندران. كما سيتم توسيع مركز الفرز في العاصمة إلى طابقين لزيادة القدرة على معالجة الشحنات".
وأعلن دولما أيضًا عن افتتاح نظام الفرز المركزي في فبراير من هذا العام، مؤكدًا: "هدفنا هو دعم الشركات القائمة على المعرفة والعاملة في مجال الروبوتات، والتوجه نحو روبوتات الشوارع الذكية، مع العلم أن الطائرات المسيرة البريدية تُستخدم أيضًا في بعض الدول".