جيش الاحتلال يعلن التعرف على هوية محتجز أعيدت رفاته من غزة أمس

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن التعرف على هوية محتجز أعيدت رفاته من غزة أمس.

وأضاف جيش الاحتلال، أنه يجب أن تبذل حماس كل الجهود المطلوبة لإعادة رفات كافة المحتجزين.

في سياق متصل، أفادت هيئة الدفاع المدني في غزة أن مركبة تقل عشرة أشخاص قد تعرضت لاستهداف مباشر من قبل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة، وفق ما نقلته وكالة وفا الفلسطينية، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار

وأكدت الهيئة أنها تواجه في صعوبة في نقل الشهداء والمصابين بسب استمرار الاحتلال في استهداف المنطقة المستهدفة أثناء محاولة المواطنين الاقتراب منها بهدف الإسعاف. 

الجدير بالذكر أن آلاف الضحايا من الشهداء والمصابين ما زالوا تحت الأنقاض، نتيجة استمرار القصف المكثف، وتدهور الأوضاع الميدانية التي تعيق عمليات الإنقاذ، وسط حصار خانق وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الضرورية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كارثي.

منع دخول المساعدات الإنسانية

وفي سياق متصل، أعلنت حركة «تساف 9» الإسرائيلية المتشددة اليوم الجمعة عن استئنافها لحملتها الهادفة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشترطة إعادة حركة حماس لكافة جثامين الرهائن الإسرائيليين قبل السماح بمرور أي مساعدات، بحسب ما أورده موقع «jfeed» العبري.

وأكدت الحركة أن استمرار تدفق المساعدات يُمكّن حماس، على حد وصفهم، من إعادة تأهيل قوتها دون دفع أي ثمن أو إعادة الجثث، مضيفة: «لن تمر أي مساعدات إنسانية ما لم تتم إعادة آخر جثة من الرهائن».

وفي تطور آخر، نقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، تصريحه خلال مؤتمر عقد في مدينة نابولي حول منطقة البحر المتوسط، بأن من المحتمل إعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة يوم الأحد القادم، دون تحديد ما إذا كان فتح المعبر سيتم لأغراض إنسانية فقط أم سيسمح أيضًا بعبور الأفراد.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدرين الأربعاء الماضي، أنه يتوقع فتح معبر رفح أمس الخميس، للسماح بمرور الأفراد، تحت إشراف بعثة تابعة للاتحاد الأوروبي.