خطوة جديدة.. الإمارات تقدم رعاية استثنائية لحاملي الإقامة الذهبية

أطلقت وزارة الخارجية الإماراتية، باقة خدمات قنصلية حصرية مخصصة لحاملي الإقامة الذهبية، لتصبح الإمارات أول دولة في العالم تقدم رعاية متكاملة للمقيمين المتميزين داخل الدولة وخارجها، في خطوة تعكس التزامها بالابتكار الحكومي وتقدير الكفاءات.

الإمارات تبتكر أول خدمات قنصلية عالمية لحاملي الإقامة الذهبية

وتشمل الخدمات الجديدة:

• إصدار وثيقة عودة في حال فقدان أو تلف جواز السفر خارج الدولة.
• خط ساخن يعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم والاستفسارات.
• تقديم المساعدة في الأزمات والطوارئ وعمليات الإجلاء.
• تنظيم إجراءات نقل الجثمان ورعاية ذوي المتوفى في حال الوفاة.

فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2025"

وجاء إطلاق هذه الخدمات خلال فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2025" بدورته الـ 45، ضمن تعاون مشترك بين وزارة الخارجية والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وبحضور وكيل وزارة الخارجية عمر عبيد الحصان الشامسي، ومدير عام الهيئة اللواء سهيل سعيد الخييلي.

عام المجتمع 2025.. الإمارات تدعم المقيمين بخدمات قنصلية متطورة

وأكدت وزارة الخارجية أن المبادرة تأتي انسجامًا مع إعلان رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، حيث تسعى الدولة من خلاله إلى بناء مجتمع متماسك يضع الإنسان في قلب أولوياته.

وتعكس هذه الخطوة التنسيق والتكامل بين الجهات الاتحادية المختلفة، بما يعزز من كفاءة الأداء الحكومي ويرسخ مكانة الإمارات كوجهة جاذبة للكفاءات ورواد الأعمال والمستثمرين من حول العالم.

نفي شائعات العملات الرقمية.. الإمارات توضح شروط الإقامة الذهبية

وفي سياق متصل، نفت جهات رسمية في الإمارات صحة مما يتداول عبر بعض المنصات حول منح الإقامة الذهبية للمستثمرين في العملات الرقمية. 

وأوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية، أن منح الإقامة الذهبية يخضع لضوابط وشروط دقيقة، ويقتصر على فئات محددة مثل:

• المستثمرين في القطاع العقاري
• رواد الأعمال
• العلماء والمتخصصين
• أصحاب المواهب الاستثنائية
• أوائل الطلبة والخريجين
• رواد العمل الإنساني
• أفراد خط الدفاع الأول

وتؤكد دولة الإمارات من خلال هذه المبادرات حرصها على استقطاب العقول المبدعة، وتوفير بيئة متكاملة تدعم ازدهارهم وتمكينهم من المساهمة في نهضتها التنموية المستدامة.