الإمارات تقيم صلاة الاستسقاء اليوم الجمعة بجميع مساجد الدولة

تقام اليوم الجمعة في جميع مساجد دولة الإمارات صلاة الاستسقاء، تنفيذًا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اقتداءً بسنة النبي محمد ﷺ، وتضرعًا إلى الله طلبًا لنزول الغيث المبارك.

الهيئة العامة للشؤون الإسلامية.. استعدادات شاملة لإقامة صلاة الاستسقاء

وأكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن الاستعدادات اكتملت بالتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ودوائر الشؤون الإسلامية في كل من دبي والشارقة، وقد تم تعميم التعليمات على مسؤولي المساجد وأئمتها لتجهيز أماكن الصلاة وتهيئة بيئة روحانية تعزز الخشوع والطمأنينة للمصلين.

وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، إن إقامة هذه الصلاة تعكس روح التآزر والتقرب إلى الله، داعيًا أفراد المجتمع إلى المشاركة بكثافة في هذه الشعيرة المباركة، والإقبال على الله بالدعاء والرجاء لنزول الغيث الذي يعم بالنفع والخير على البلاد والعباد.

صلاة الاستسقاء

من جهته، أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن صلاة الاستسقاء من السنن النبوية المؤكدة، وتؤدى ركعتين يعقبهما خطبة بلا منبر.

وأطلق المجلس عددًا من المبادرات التوعوية والإفتائية لتعريف الجمهور بأحكام هذه الصلاة، من بينها مقاطع مرئية ومنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.

الإمارات تتوج جهودها لدعم غزة بالمشاركة في "قمة شرم الشيخ للسلام"

تجسد مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في قمة شرم الشيخ للسلام، محطة جديدة في مسيرتها المتواصلة لدعم غزة وتعزيز فرص إحلال السلام الدائم في المنطقة.

وتحمل القمة، التي تنعقد في 13 أكتوبر، دلالة رمزية خاصة، إذ تصادف الذكرى السنوية الثانية لإطلاق حملة "تراحم من أجل غزة"، التي دشنت بها الإمارات جهودها الإغاثية والإنسانية المتواصلة تجاه قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.

ويأتي هذا التزامن، في وقت رفرف فيه علم الإمارات مجددًا في شوارع غزة، لكن هذه المرة على أكتاف العائدين إلى منازلهم بعد عامين من النزوح، في مشهد مؤثر يعكس امتنان سكان القطاع للقيادة الإماراتية وشعبها على الدعم الثابت والمستمر في أوقات الأزمات.

واستبقت الإمارات انعقاد القمة بالإعلان عن توسيع نطاق مبادراتها الإنسانية والتنموية في غزة خلال المرحلة المقبلة، في تأكيد جديد على التزامها بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، ودورها المحوري في جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.