عاجل

سعيد زياد: غزة أسطورة في الصمود والمقاومة ومن يتحدث عن النصر عليه أن يخجل

سعيد زياد
سعيد زياد

علق المحلل السياسي الفلسطيني، سعيد زياد، على الوضع في غزة: قائلاً: "اعتقد اننا كنا نحارب مليوني مقاوم في غزة وليس اربعين الف كما يقال، في قطاع غزة كل من يتحرك هو مقاوم وساهم في ما وصلنا إليه".

وأضاف سعيد زياد في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس": "استبسال المدنيين وعدم تركهم اماكنهم رغم الجحيم الذي عاشوه كان اقوى من رصاص المقاومة وكمائنها حتى صورة الطفل والتي شاهدها العالم وهو يحمل اخيه على ظهره بكل شجاعة ورجولة وكانا تحت القصف كانت اقوى من قذيفة الياسين التي خربت الميركافا وقتلت من فيها في مدينة غزة استغرق نزوح الأهالي قرابة الشهر رغم القصف والتهديد وقتل العشرات يوميا في حين عاد الى غزة اكثر من 700 الف نازح في أقل من 72 ساعة".

وتابع سعيد زياد: "وهل تدرون لماذا عادوا وبتلك السرعة . لا تصدقوا قصة اشتياقهم الى بيوتهم فهم يعلمون أنها دمرت ، لقد عادوا لحماية ظهر المقاومة من جديد حتى تخرج من الانفاق وربما تلتقي باهلها ولو لساعات".

وأشار سعيد زياد في تغريدته، قائلاً: "أين كان السبعة الاف شرطي باسلحتهم وكيف تجمعوا واخذوا مواقعهم واستانفوا نشاطهم في أقل من أربع وعشرين ساعة ولماذا يمتثل اهل غزة بدون تردد لشرطة حماس رغم كل ما حصل، اعتقد ان من يتحدث عن النصر الان عليه ان يخجل من نفسه حتى لا أقول شيء آخر.. غزة هذه أسطورة لابد ان يتعلم منها العالم مبادئ كثيرة انقرضت في عدة مجمتعات.. المحلل العسكري الصهيوني لهيئة البث الاسرائلية يوسي هيوشع".

علق المحلل السياسي الفلسطيني، سعيد زياد، على الوضع في غزة: قائلاً: "اعتقد اننا كنا نحارب مليوني مقاوم في غزة وليس اربعين الف كما يقال، في قطاع غزة كل من يتحرك هو مقاوم وساهم في ما وصلنا إليه "

وفي وقت سابق، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة جديدة تظهر كبار القادة العسكريين الإسرائيليين واقفين أمام جثمان يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، والذي استشهد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل عام.

وضمت الصورة، التي التُقطت في 17 أكتوبر 2024، أي بعد يوم واحد من مقتله، كلاً من اللواء يارون فينكلمان، القائد السابق للمنطقة الجنوبية، واللواء عوديد باسيوق، الرئيس السابق لمديرية العمليات، والعميد باراك هيرام، قائد فرقة غزة، وقد تم نشر الصورة ضمن مجموعة صور التقطها جيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة، والمقرر عرضها في أحد معارض تل أبيب.

لحظة استشهاد يحى السنوار
لحظة استشهاد يحى السنوار

الجدير بالذكر أن يحيى السنوار، الذي كان من أبرز قيادات حركة حماس، وكان قد أمضى سنوات في أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي، يشتبه في أنه كان متوارياً لفترة طويلة داخل شبكة الأنفاق في غزة، وقد تم اغتياله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في جنوب القطاع، بعد عام كامل من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي بدأت عقب هجوم واسع نفذته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

أفخياي أدرعي يزعم عبر إكس: اغتيال السنوار تحرير للبشرة

وفي الذكرى السنوية لمقتله، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بيانًا حاد اللهجة عبر حسابه على منصة "إكس"، زاعمًا عملية اغتيال السنوار بأنها "تحرير للبشرية من طوفان الشر"، على حد تعبيره. 

وأضاف أدرعي: "عام مضى على تخليص الإنسانية من مجرم صاح به الشيطان"، مضيفًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وقف سدًا منيعًا أمام الظلام، وحمل راية الإنسانية دفاعًا عن الأرض والإنسان".

وفي لهجة احتفالية، تابع أدرعي مدعيًا: "بشجاعته وصموده، كتب جيش الدفاع فصول النصر بدماء أبطاله، محررًا العالم من كل مجرم وسفاح"، وختم منشوره بالقول: "فإلى الجحيم وبئس المصير يا سنوار".

وكان السنوار يعتبر القائد الميداني الأبرز لعملية "طوفان الأقصى"، التي انطلقت في أكتوبر 2023 بهجمات مفاجئة ضد مواقع إسرائيلية، وتسببت في اندلاع الحرب المستمرة منذ ذلك الوقت. 

وقد أعلنت إسرائيل اغتياله خلال اشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، وزعمت أنه قُتل بالصدفة خلال مواجهة مع عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن جثماني يحيى السنوار وشقيقه محمد لن يكونا ضمن بنود صفقة تبادل الأسرى الجارية حاليًا، والتي جاءت بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا  إلى أن الصفقة لن تشمل إطلاق سراح القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي.

من جهتها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا أن جثتي يحيى ومحمد السنوار لن يتم تسليمهما، ولن يتم الإفراج عن البرغوثي في إطار الاتفاق الحالي.

تم نسخ الرابط