حسام زكي: الانخراط الأمريكي الجاد ساهم في وقف العملية العسكرية الإسرائيلية

كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن المدى الذي يمكن معه أن تكسر قمة شرم الشيخ للسلام الجمود في مسار القضية الفلسطينية وإمكانية استغلالها عربيا لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة بشكل عام وضمان ترجمتها إلى خطوات عملية على الأرض.
حسام زكي: المسألة في حاجة إلى عمل عربي متدفق
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن المسألة في حاجة إلى عمل عربي متدفق مع عدد من الدول المتعاطفة مع القضية الفلسطينية، سواء دول إسلامية أو أوروبية أو غيرها، وهي كثيرة في العالم.
وتابع حسام زكي، أن الأمر يحتاج إلى استمرار التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية، فالانخراط الأمريكي الجاد على مستوى رئيسها دونالد ترامب أدى إلى الوصول إلى نتيجة، وهي الضغط على إسرائيل لوقف العملية العسكرية.
وواصل حسام زكي: "لا بد أن تستمر الولايات المتحدة في الانخراط، لأنها لو ابتعدت -وهناك الكثير من المبررات لذلك- فهذا الأمر سيكون خسارة كبيرة، وبالتالي، فإن استمرار الانخراط الأمريكي مكسب حقيقي، كما يجب أن تستمر على نفس الحماس من أجل العمل على إنهاء الأزمة ككل، ووضع الموضوع على بداية طريق حل حقيقي، لأن الحل ليس في مسألة الانسحاب من هنا أو هناك ويبقى الوضع على ما هو عليه وتستمر إسرائيل في احتلال البحر والجو وكل شيء، فهذا أمر لا يحل أي شيء".
وفي وقت سابق، قال حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن هذه اللحظة مهمة جدا في الصراع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي بعد عامين من حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، «بدأنا نشهد ملامح وقف لإطلاق النار وكلنا أمل أن الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي يكون تنفيذها تنفيذا دقيقا وبحسن نية حتى نصل إلى المرحلة التي نريدها جميعا».
وأضاف حسام زكي، في لقاء خاص مع الإعلامية إنجي طاهر، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ أهمية هذه القمة تكمن في تزامنها مع طرح الولايات المتحدة لخطة تهدف إلى إحلال السلام، تشمل مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والبدء في انسحابات إسرائيلية، وصولًا إلى خطوات سياسية لاحقة.