مولد السيد البدوي ..الشبراوية تحتفل بمولد شيخ العرب وتؤكد دعمها للرئيس السيسي
توافد أبناء ومحبي الطريقة الشبراوية الخلوتية على مسجدها ومقرها بمدينة طنطا للاحتفال بمولد البدوي بآيات الذكر الحكيم والوقوف في حضرات الذكر والمدائح النبوية والإنصات لحلقات العلم وأخذ العبرة من السيرة النبوية المشرفة وآل بيته الأطهار وصحابته الأخيار ومن سار على نهجهم من عباد الله وأوليائه الصالحين.
وشهد مقر الطريقة الشبراوية بطنطا على مدار أيام الاحتفال بمولد البدوي، زيارات قام بها أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومشايخ الطرق لتقديم التهنئة إلى الطريقة الشبراوية وشيخها عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، الذي أكد أن إحياء ذكرى السيد أحمد البدوي جاءت تزامناً مع احتفالات مصر بشهر النصر أكتوبر المجيد وبعد أيام من انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام التي أكدت نصر مصر من خلال رئيسها المؤيد من الله ورسوله الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفرض الرؤية المصرية لإحلال السلام في المنطقة وحقن الدماء، ونحن ندعم ونؤيد كل ما يقوم به فخامة الرئيس من خطوات وإجراءات للدفاع عن مصر وأمنها القومي وقضايا الأمة العربية.
وأضاف شيخ الطريقة الشبراوي ومن المعروف أن السيد أحمد البدوي، كان له دور كبير في التصدي للحملات الصليبية، مما يرسخ مفهوم الوطنية والانتماء لدى أبناء الطرق الصوفية.
وأشارالمهندس محمد عبد الخالق الشبراوي أن حرص الطريقة الشبراوية على الاحتفال بمولد السيد أحمد البدوي، وزيارة مسجده ومقامه، ينبع من الحب والمودة وتبجيل واحترام علماء وأولياء الأمة ممن دأبوا على نقل التعاليم النبوية لأبناء الأمة لتكون حصناً حصيناً لهم في الحياة الدنيا والآخرة.
الليلة الختامية لـ السيد البدوي
تختتم الطرق الصوفية اليوم الخميس؛ أسبوع احتفالات مولد السيد البدوي المشهور بـ «شيخ العرب والسطوحي»، بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، حيث شهدت الساعات الأخيرة من يوم أمس الأربعاء المؤتمر العام للمشيخة العامة للطرق الصوفية بحضور محافظ الغربية ووزير الأوقاف وشيخ المشايخ وعدد من مشايخ الطرق المختلفة.
وخصصت المشيخة العامة للطرق الصوفية في احتفالها أمس بمولد السيد البدوي 2025، جزءًا للحديث عن فقيد التصوف الإسلامي الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس الجامعة الأسبق الذي وافته المنية قبل أيام.
وتخلل فعاليات احتفالات الطريقة الرفاعية أمس واليوم، تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، وتواشيح وابتهالات دينية في مدح النبي وآل بيته الأطهار، وسط أجواء من الخشوع والمحبة والصفاء، عكست عمق الارتباط الروحي بين أبناء الطريقة الرفاعية وسائر الطرق الصوفية التي تجتمع على حب الله ورسوله وأوليائه الصالحين.
