خالد الجندي: رأينا بأعيننا عواقب مخالفة ولي الأمر (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن احترام ولي الأمر من القيم التي دعا إليها الشرع الحنيف، مؤكدًا أن التجارب من حولنا أثبتت أن الدول خالفت ولي أمورها وصلت إلى مراحل من الفوضى والانهيار لا يمكن تصورها.
خالد الجندي: رأينا بأعيننا عواقب مخالفة ولي الأمر
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن البعض أصبح يعتبر الدعوة لاحترام ولي الأمر أو الدعاء له نوعًا من النفاق أو التملق، وهو فهم خاطئ ومؤسف، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية لا تأمر إلا بما فيه خير وصلاح للأوطان والمجتمعات.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "شفنا دول حوالينا خالفت ولي الأمر راحت وما رجعتش، واتنهشت من كل جهة، ودي كارثة لا يمكن إنكارها بأي حال من الأحوال".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن الانقلاب على الأنظمة أو القوانين، أو التطاول على ولاة الأمور، لا يؤدي إلا إلى الفوضى وضياع الأمن والاستقرار، داعيًا الجميع إلى إعادة ترتيب أوراقهم والنظر بموضوعية إلى ما يحدث حولهم.
وأكد على أن كل ما تدعو إليه الشريعة الإسلامية فيه خير ومصلحة، ولا يمكن أن يترتب عليها فساد أو ضرر، لأن الشريعة – كما قال – “خير كلها”، ودائمًا ما تحث الإنسان على أن يكل أمره إلى الله تعالى.
التبرع لجمعية البر والتقوى
كان قد دعا الشيخ خالد الجندي للتبرع لجمعية البر والتقوى، مؤكدا أنها تتمتع بالثقة وتعد مثالا على العطاء .
وتركز الجمعية على تنفيذ صدقات جارية لصالح المتبرع، والاستفادة بها لصالح المستحقين بشكل يضمن تغيير الحالة للأفضل .
و قال رسول الله ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
والصدقة الجارية فسرها العلماء بالوقف، وهو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة، فإن كان المقصود بسقي الماء هو حفر بئر، أو إجراء نهر مما ينتفع به مع بقاء أصله كان ذلك وقفاً صحيحاً، وهو من الصدقة الجارية والمساهمة فيها من أعظم الصدقات، لكونه مما ينتفع به مع بقاء أصله.
جدير بالذكر أن جميع التبرعات تتم بايصالات مختومة بختم الجمعية وعليها رقم الترخيص من وزارة التضامن الاجتماعي، و جميع الحالات يتم تصويرها ومتابعتها من خلال خدمة العملاء مع المتبرعين.