عاجل

طنطا كلها عايشة على خير السيد البدوي.. عالم أزهري يفجر مفاجأة (فيديو)

مولد السيد البدوي
مولد السيد البدوي

بالتزامن مع الليلة الختامية لمولد السيد البدوي، كشف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر الشريف عن فضل السيد البدوي على مدينة طنطا وأنها «عايشة من خيره».

طنطا ملك سيدي أحمد البدوي

وقال العشماوي في مقطع فيديو بعنوان: «طنطا ملك سيدي أحمد البدوي»: «طنطا كلها أرض وقف سيدي أحمد البدوي، يعني احنا عايشين في خير سيدي أحمد البدوي»، مضيفًا: «طنطا وقراها أرض وقف سيدي أحمد البدوي، له ألف فدان في القوصية بأسيوط».

وتابع: «هذا الكلام موجود في أقدم الوقفيات بتحقيق الدكتور عمر الشريف وله في البحيرة ألف فدان بتغل قمح كل سنة من حوالي 800 سنة وكان يصرف من هذا الوقف معلوم من الحرمين الشريفين، يعني وقف سيدي أحمد البدوي كان بيصرف على الحرمين الشريفين وهذا الكلام أظهرناه لكن محدش بيقرأ، وشاهد على هذا الوقف أعلام العلماء وأعيان القضاه في مصر». 

وخلال رده على شبهات أثيرت حول السيد البدوي إن أحدًا ممن عاصره من المؤرخين لم يؤرخ له، ولم تحتف بذكره كتب التواريخ والتراجم إلا بعد وفاته بقرنين فأكثر من الزمان، قال «العشماوي»: أنه كان مؤثرًا للخمول على الشهرة، كشأن كثير من العباد والزهاد، وإقامته في طنطا - وهي يومئذ قرية مجهولة غير مأهولة - جعلته بعيدا عن مسرح الأحداث، فلم تقع عليه أنظار المؤرخين، ولا وصلت أخباره إلى مسامعهم، وإنما كان يعرفه الواحد بعد الواحد، حتى إذا ظهرت بركاته بعد موته، وصار له أتباع ومريدون؛ بدأ الاهتمام بتاريخه، فترجم له ابن أزبك والمقريزي وابن الملقن والسيوطي والسخاوي والمناوي والشعراني وابن العماد ونور الدين الحلبي وعبد الصمد الأحمدي وأحمد حجاب وعبد الحليم محمود وأحمد عز الدين خلف الله وجودة المهدي وغيرهم من القدامى والمحدثين، ولكن بعد ضياع كثير من المعلومات عنه!

وتابع: هذه كتب التواريخ بين أيدينا تشهد على أنها لم تستوعب كل فضلاء العصر الذي ألفت فيه وله، بدليل المستدركات والذيول والتتمات التي ألفت عليها لاستدراك ما فات مؤلفيها من التراجم المنسية والمهملة!، والعقل يجوز وجود معلومات كتبت عنه في عصره، لكنها فقدت!، ومثل هذه الشبهة أثارها منكرو السنة، إذ قالوا: إن السنة النبوية لم تكتب إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه بحوالي قرن من الزمان، ويجعلون هذا الزعم الواهي وسيلة للطعن فيها وضياع كثير منها!، وهي أوهى من أن يرد عليها».

تم نسخ الرابط