عاجل

غزة تحيا مجددًا وسط الركام وأزمة المياه «خانقة».. تفاصيل

غزة
غزة

أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من مدينة غزة، أن الأوضاع في المدينة ما زالت صعبة رغم بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المنطقة تعرضت خلال الأيام الأخيرة التي سبقت الهدنة لعملية عسكرية واسعة خلفت دمارا كبيرا في أحياء عدة.

محاولات لإعادة الحياة

وقال أبو كويك، خلال رسالة على الهواء، إن الطواقم الميدانية تواجدت عند مفرق الغفري على شارع الجلاء، حيث تجري محاولات لإعادة الحياة تدريجيا إلى المدينة، خاصة في مناطق حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ والأطراف الشمالية من غزة، مشيرا إلى أن الواقع على الأرض يشير إلى أن بعض المناطق مثل الزرقاء ومحيط بركة الشيخ رضوان جرى مسحها بالكامل وتحتاج إلى معدات ثقيلة لرفع الركام وتسوية الأراضي تمهيدا لإقامة مخيمات مؤقتة للنازحين.

خيام تستوعب العائدين

وأضاف، أن اللجنة المصرية بدأت أعمال تسوية في بعض المناطق لإنشاء خيام تستوعب العائدين من وسط وجنوب القطاع، لافتا إلى أن الأزمة الأكبر حاليا في غزة هي أزمة المياه، إذ لم تصل الإمدادات المائية إلى معظم أحياء المدينة، ما أجبر السكان على الاعتماد على شاحنات محملة بالمياه المحلاة لتلبية الاحتياجات الأساسية.

الأحياء السكنية مازالت مدمرة

وأشار مراسل قناة القاهرة الإخبارية إلى أن عمليات التجريف الإسرائيلية تسببت بإغلاق العديد من الطرق، فيما تبذل بلدية غزة جهودا لفتح الشوارع الرئيسية مثل شارع الشفاء وحي النصر وشارع الجلاء حتى مفرق الصاروخ في الجهة الشمالية، لافتا إلى أن الطرق الفرعية المؤدية إلى الأحياء السكنية مازالت مدمرة، ما يعوق عودة كثير من العائلات النازحة.

وأوضح أن حي الرمال يُعد من المناطق القليلة التي حافظت على بعض مظاهر الحياة، بينما تبدو بقية الأحياء في حاجة ماسة إلى جهود إعادة إعمار عاجلة تمكن الأهالي من العودة واستعادة الحد الأدنى من مقومات المعيشة.

في وقت سابق، أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مدينة دير البلح، أن العودة إلى شمال قطاع غزة لا تزال محدودة للغاية، واقتصرت حتى الآن على بعض الشبان الذين عادوا لتفقد منازلهم المدمّرة، ومحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، وسط دمار واسع طال معظم الأحياء خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

تم نسخ الرابط