عاجل

علي جمعة: شهادة الزور من الكبائر العظمى وتؤدي بصاحبها إلى النار (فيديو)

علي جمعة مفتي الديار
علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن شهادة الزور من الكبائر العظمى التي تؤدي بصاحبها إلى النار، مشيرًا إلى أنها تأتي في مراتب متقدمة من الذنوب والمعاصي.

وخلال حلقة برنامج "نور الدين والدنيا" على قناة "الناس"، تلقى الشيخ سؤالًا من أحد الحاضرين حول جزاء شهادة الزور، فأجاب قائلًا: "شهادة الزور كبيرة من الكبائر، وتوصل صاحبها للنار مباشرة، لأنها من أعظم صور الظلم".

وأضاف جمعة أن المعاصي تتفاوت في درجاتها، موضحًا أن شهادة الزور من الذنوب الكبرى التي تهدد العدل والمجتمع، وتحمل في طياتها ظلمًا للآخرين، لذا شدد الإسلام على خطورتها وحرّمها تحريمًا قاطعًا.

كما أشار إلى أن السب والشتائم أيضًا من الذنوب الكبيرة، لأنها تسبب أذى نفسي وسمعي للآخرين، مؤكدًا أن المسلم عليه أن ينأى بنفسه عن التلفظ بالكلمات القبيحة، اقتداءً بتعاليم الإسلام التي تدعو إلى حسن الخلق والقول الطيب.

وفي وقت سابق، نشر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، رسائل هامة حول فهم الإنسان لطبيعة الدنيا التي يعيش فيها. 

وقال في منشوره: "هذه الدنيا إنما هي دار اختبار، هذا هو الواقع، وهذا هو الشأن الذي خلق الله الدنيا عليه. الدنيا ليست دائمة، بل فانية، والدنيا دار ابتلاء واختبار وامتحان".

فهم طبيعة الدنيا

أكد الدكتور علي جمعة أن الإنسان لا بد أن يتعامل مع الدنيا على أنها مرحلة ابتلاء وامتحان، وأن هذه الحقيقة يجب أن تكون نصب عينيه في جميع مراحل حياته.

 وأوضح أن هذه الرؤية تساعد الإنسان على تجاوز العقبات والمحن بطمأنينة، مما يؤدي إلى تحقيق السعادة الحقيقية والنجاح في حياته.

وأضاف علي جمعة في منشوره: "وينبغي على الإنسان حتى يكون سعيدًا في هذه الدنيا، ناجحًا في التعامل معها، أن يعاملها ويفهم صفتها. فإذا فهم المؤمن هذه الصفات وما وراءها من حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقها، اطمأن قلبه، وحسن عمله.

كيفية تحقيق السعادة في الدنيا

أوضح الدكتور علي جمعة أن تحقيق السعادة في الدنيا يتطلب: الإيمان بحقيقة الدنيا: إدراك أن الحياة مؤقتة وأن كل شيء فيها زائل يجعل الإنسان أكثر قدرة على التعامل مع مشكلاتها بحكمة، والصبر والتحمل: فالمؤمن يدرك أن الابتلاء جزء من الحياة، فيتحلى بالصبر عند المصائب ويشكر عند النعم.

تم نسخ الرابط