حركة تنقلات الأوقاف 2025.. 6 ضوابط لـ نقل الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين

قرر الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، فتح باب حركة التنقلات للعام الثاني على التوالي؛ باعتبارها سُنة سنوية من أجل تحقيق أقصى قدر ممكن من التيسير على أبناء الوزارة، وذلك في ضوء حرصها المستمر على تحسين بيئة العمل، وتوفير مناخ إداري وإنساني ملائم يتيح لأبناء الوزارة أداء رسالتهم الدعوية والخدمية بأفضل صورة ممكنة. كما يأتي هذا القرار في إطار التعاون المثمر بين الوزارة والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، واستجابةً لرغبات قطاع واسع من الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال، ورغبةً من الوزارة في إزالة المعوقات التي قد تعترض طريق العمل الدعوي.
حركة تنقلات الأوقاف 2025
وقد حددت وزارة الأوقاف ضوابط التقديم الآتية للحركة هذا العام:
أولًا: استخراج بيان حالة حديث من المديرية التابع لها المتقدم، بداية من يوم الأحد القادم ١٩/ ١٠/ ٢٠٢٥م ولمدة أسبوع، ولا يعتد به قبل هذا التاريخ.
ثانيًا: تقديم طلب النقل على الرابط الذي سيُعلَن على منصة الوزارة بداية من يوم الأحد الموافق ٢٦/ ١٠/ ٢٠٢٥م، حتى يوم السبت الموافق ٨/ ١١/ ٢٠٢٥م.
ثالثًا: النقل بين المديريات الإقليمية اختياريّ لمن يرغب؛ على ألا تقل مدة العمل بالمديرية التي سينقل إليها عن ثلاث سنوات.
رابعًا: تمييز المنقولين إلى المديريات الحدودية ماديًّا (بخلاف بدل الاغتراب) عن المنقول لغيرها من المديريات.
خامسًا: استيفاء نموذج رغبات النقل إلى المديريات وفق النموذج المُعد لذلك على منصة الوزارة، على أن يراعى ملء البيانات بدقة، وإرفاق المستندات المطلوبة مع بيان حالة حديث من المديرية التابع لها، ولن يُقبل أي طلب بدونه.
سادسًا: تؤكد الوزارة مراعاة نسبة العجز في جميع المديريات، وذلك وفقًا لضوابط دقيقة تم إعدادها ودراستها بعناية، بما يحقق التوازن بين احتياجات العمل وتحقيق العدالة الوظيفية.
أوقاف مطروح تنظّم ندوة توعوية حول خطورة التنمر بجامعة مطروح
كانت نظَّمت مديرية أوقاف مطروح ندوة دينية توعوية بعنوان: "خطورة التنمر وآثاره على الفرد والمجتمع"، بكلية الطب البيطري بجامعة مطروح، ضمن فعاليات بروتوكول التعاون بين وزارة الأوقاف والجامعة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور عميد الكلية ووكيلتها وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
خلال اللقاء، استعرض الشيخ حسن محمد عبد البصير، مدير مديرية أوقاف مطروح، مفهوم التنمر باعتباره من أخطر السلوكيات التي تمس كرامة الإنسان، وتؤثر على صحته النفسية والاجتماعية، مؤكّدًا أنه سلوك عدواني مرفوض من الناحية الدينية والأخلاقية، مستندًا في ذلك إلى آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي ﷺ التي تحث على الاحترام والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن غرس القيم والأخلاق يُعد الأساس لمنع انتشار هذه الظاهرة.
وشدّد فضيلته على خطورة التنمر وآثاره النفسية والاجتماعية، داعيًا الطلاب إلى تبني قيم الاحترام والتراحم، ونبذ جميع أشكال العنف داخل الحرم الجامعي وخارجه، مؤكدًا أن الالتزام بهذه القيم يُسهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن يسوده التفاهم والتعاون.
وفي ختام اللقاء، أعرب عميد الكلية عن تقديره للجهود المبذولة من قِبل وزارة الأوقاف في تنظيم هذه الفعاليات التوعوية، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون المشترك لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى الطلاب.