عاجل

التكنولوجيا فى خدمة الشرطة.. تقنيات حديثة لرصد الحالة الأمنية فى العيد

متابعة الحالة الأمنية
متابعة الحالة الأمنية بالتكنولوجيا الحديثة

التكنولوجيا فى خدمة الشرطة .. شعار جديد من نوعه فى وزارة الداخلية، لرصد الحالة الأمنية للبلاد  وضمان سلامة المواطنين فى الأعياد والمناسبات التى تتطلب تواجد أمنى مكثف  لتعزيز عمليات المراقبة والتأمين.

 

تعد كاميرات المراقبة الذكية، من  أهم الأدوات التي تعتمد عليها وزارة الداخلية، في متابعة الحالة الأمنية خلال الأعياد والمناسبات إذ  تنتشر آلاف الكاميرات في الميادين العامة والشوارع الرئيسية والطرق السريعة، وترتبط بغرف عمليات مركزية لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة. 

وتتميز هذه الكاميرات بتقنية الذكاء الاصطناعي، التي تتيح تحليل السلوكيات المشبوهة تلقائيًا، وإمكانية التعرف على الوجوه والتأكد من الهويات من خلال قواعد البيانات الأمنية، رصد التجمعات غير الطبيعية وتنبيه السلطات فورًا في حالة حدوث ازدحام مفرط أو اضطرابات.

أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات

تعتمد الوزارة ،على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الأمنية، مما يساعد في التنبؤ بالجرائم المحتملة بناءً على تحليل أنماط السلوك الإجرامي، فرز وتحليل الاتصالات الواردة إلى غرف العمليات بسرعة لضمان استجابة فورية للبلاغات الطارئة، مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للكشف عن أي دعوات مشبوهة قد تهدد الأمن العام.

تطبيقات إلكترونية للتواصل مع المواطنين

وفى هذا السياق أطلقت وزارة الداخلية، تطبيقات إلكترونية ذكية تتيح للمواطنين الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، ومن بين هذه التطبيقات:

تطبيقات للإبلاغ الفوري عن الحوادث عبر الهواتف الذكية.

منصات إلكترونية لمتابعة الحالة الأمنية وتلقي التنبيهات الرسمية.

خدمات إلكترونية لحجز التصاريح الأمنية أو الإبلاغ عن المفقودات.

منظومة التأمين بالبوابات الإلكترونية والكشف عن المتفجرات

خلال عيد الفطر والمناسبات، يتم تعزيز المداخل والمخارج الرئيسية بالبوابات الإلكترونية وأجهزة الكشف عن المعادن والمتفجرات في الأماكن الحيوية مثل: المساجد الكبرى التي تشهد تجمعات كبيرة خلال صلاة العيد.

المولات التجارية والمناطق الترفيهية.

محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والمطارات.

الانتشار الأمني المكثف والدوريات الذكية

تستخدم الوزارة سيارات أمنية مجهزة بتقنيات متطورة، تشمل:

أنظمة تتبع عبر GPS لضمان سرعة الاستجابة.

كاميرات مراقبة مثبتة على السيارات لنقل الصور الحية إلى غرف العمليات.

أنظمة اتصال لاسلكي متطورة تتيح تواصلًا مستمرًا مع مراكز القيادة.

تعزيز الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الرقمية

في ظل ازدياد التهديدات الإلكترونية، تعمل وزارة الداخلية على حماية البنية التحتية الرقمية من خلال مراقبة الشبكات الإلكترونية لمنع أي اختراقات قد تؤثر على الأمن القومي، رصد محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف المواطنين خلال الأعياد، التنسيق مع شركات التكنولوجيا لتعزيز الحماية من الجرائم السيبرانية.

تعتمد وزارة الداخلية على أحدث التقنيات الذكية لضمان أمن المواطنين خلال عيد الفطر والمناسبات العامة ومن خلال منظومات المراقبة الذكية، الذكاء الاصطناعي، الطائرات المسيرة، والتطبيقات الإلكترونية، تتمكن الوزارة من الاستجابة الفورية لأي تهديدات أمنية، مما يعزز الأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

تم نسخ الرابط