عاجل

حكمت يوسف: شبح الحرب الأهلية يخيف الشارع وحماس تفرض سيطرتها

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

أكد حكمت يوسف، المحلل والكاتب السياسي من غزة، أن ما حدث في القطاع هو أمر يحدث في أي مجتمع حول العالم بعد انتهاء حرب ولا يقتصر فقط على القطاع، موضحًا أن هذه الخلايا المسلحة كانت تمارس عملياتها ضد حركة حماس وعناصرها والمواطنين تحت غطاء مباشر من الاحتلال الإسرائيلي.

حكمت يوسف: الجماعات قامت بالسطو على قوافل المساعدات

وأشار حكمت يوسف، خلال مداخلة مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هذه الجماعات قامت بالسطو على قوافل المساعدات التي كانت تدخل من معبر كرم أبو سالم أو معبر زكيم، مضيفًا أن كل هذه المساعدات كانت تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

وشدد حكمت يوسف على أن شبح الحرب الأهلية هو ما يخيف الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن الفلسطينيين يرفضون هذه الممارسات، ويدعمون استقرار الأوضاع، من المفترض أن تكون هناك محاكمات عادلة وتطبيق للقانون في غزة، مضيفًا: «من غزة نرفض أي ممارسات سلبية ضد المواطنين الفلسطينيين، ولابد من محاكمات عادلة».

انتشار حماس والقوات الشرطية في قطاع غزة 

وتابع حكمت يوسف: "منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار انتشرت عناصر حركة حماس والقوات الشرطية في قطاع غزة"، موضحًا أن حماس كانت تمارس دورًا وظيفيًا في القطاع حتى وقت الحرب، مؤكدًا أن من يقول إن حماس انتهت في قطاع غزة مخطئ، مشيرًا إلى أن الحركة تلقت ضربات كبيرة على المستويين العسكري والمدني، لكنها تمتلك منظومة كاملة ومتكاملة تستطيع من خلالها فرض سيطرتها على الأرض.

وفي سياق أخر، أفادت وكالة رويترز للأنباء باندلاع اشتباكات جديدة في مدينة السويداء، في جنوب سوريا، رغم إعلان وقف إطلاق النار.

اندلاع الاشتباكات في السويداء من جديد

وقد تكون الفصائل التابعة للشيخ حكمت الهجري هي من تخوض اشتباكات مع قوات الأمن السوري، لا سيما وأن الشيخ الهجري، أحد شيوخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، رفض وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الشيخ يوسف جربوع.

ويدين بالولاء للشيخ حكمت الهجري ثلثا الطائفة الدرزية في السويداء، ولديه فصائل مسلحة تعمل تحت إمرته منذ عام 2021.

بينما يدين الثلث الآخر من الدروز في السويداء إلى الشيخ جربوع وحمود الحناوي، وكلاهما - على عكس الهجري - يريدان الانضواء تحت مظلة الدولة.

تم نسخ الرابط