حسن المستكاوي ينتقد صمت حماس على مطالب إسرائيل بتسليم جثامين الأسرى

انتقد المحلل الرياضي حسن المستكاوي، صمت حركة حماس على المطالب الإسرائيلية بسرعة تسليم جثامين الأسرى في غزة، مشددًا على ضرورة البوح بأن قوات الاحتلال  هي من قتل أسراها.

وقال المستكاوي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس متسائلا: "ألا يوجد في حماس من يرد على مطالبات إسرائيل بسرعة تسليم جثامين المخطوفين؟ ألا يوجد بليغ يقول: أنتم من قتلتم أسراكم بالتدمير والحرب، أنتم من قتلهم وليس نحن، لأنهم كانوا في أيدينا ورقة قوية للتفاوض، لكن تدميركم لمنازل غزة جعلها رمادًا وحجرًا، ونحتاج وقتًا للبحث عن الجثامين التزامًا بالاتفاق؟"

وأضاف متسالًا:"ألا يوجد من يجيد الإنجليزية ويترجم هذا الرد للعالم؟ ألا يوجد من يفكر؟".

رد عقلاني ومترجم

واعتبر المستكاوي أن العجز عن صياغة رد عقلاني ومترجم للرأي العام العالمي يضعف الموقف الفلسطيني في معركة الوعي والإعلام أمام إسرائيل.

وعلى صعيد آخر أفادت صحيفة هآرتس العبرية، الأربعاء، أن إسرائيل عازمة على فتح معبر رفح خلال أيام استجابة للضغوط المصرية، وذلك بعدما نفت هيئة البث في دولة الاحتلال فتح المعبر غدًا أمام المسافرين.

القصة الكاملة لفتح معبر رفح

هددت إسرائيل بإبقاء معبر رفح مغلقا يوم الثلاثاء، مشيرة إلى فشل حماس في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسليم جثث الرهائن المتوفين الذين كانت تحتجزهم.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر لعبور الأفراد، غدا الخميس، بحضور بعثة الاتحاد الأوربي.

وبعد ساعات من إعلان الخبر، نفت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الأربعاء، ما نقلته وكالة رويترز عن مصدرين، قولهما إنه من المتوقع أن يفتح معبر رفح غدا، تحت إشراف بعثة المساعدات التابعة للاتحاد الأوروبي.

وذكرت قناة "كان"، أن سكان غزة الذين غادروا القطاع خلال الحرب سيسمح لهم بالعودة للمرة الأولى، وسيسمح للآخرين بالمغادرة عبر معبر رفح، وذلك بعد الحصول على موافقة أمنية إسرائيلية.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، أنه سيُسمح بدخول نحو 600 شاحنة محملة بشكل رئيسي بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية، بالإضافة إلى المعدات اللازمة لإصلاح البنية التحتية المتضررة.

حماس خدعتنا

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس أمس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ليست جثة أحد الرهائن الذين كانوا محتجزين في غزة.

وكانت حماس قد سلمت أربع جثث، يوم الثلاثاء، لتخفيف الضغط على وقف إطلاق النار الهش، بعد الجثث الأربع الأولى يوم الاثنين، عندما أُطلق سراح آخر عشرين رهينة على قيد الحياة.

وأوضح بيان جيش الاحتلال أنه "بعد استكمال الفحوصات في المعهد الوطني للطب الشرعي، فإن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لإسرائيل لا تتطابق مع أي من الرهائن".

بن غفير: "كفى إذلالًا"

عكست تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيمتار بن غفير، حالة الغضب المتصاعدة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن التزام حماس بتنفيذ الاتفاق المتعلق بإعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.

وقال بن غفير: "كفى إذلالاً، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعاً إلى أساليبها المعروفة - الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض".