واعظة بالأوقاف: العيد فرحة بالالتزام بالضوابط الشرعية.. ويستحب خروج النساء للصلاة بشروط
صلاة العيد سُنَّة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها، وهي ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها كغيرها من الصلوات وينوي بها صلاة العيد.
وتقول منال المسلاوي، واعظة بالأوقاف إن صلاة العيد سُنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ويستحب خروج النساء لها "بضوابط"منها:
. الصلاة في المكان المخصص للسيدات.
. عدم مخالطة او مزاحمة الرجال.
. الإنتظار بعد إنتهاء الصلاة حتى يخرج الرجال حتى لا يحدث إصطدام أو إختلاط بين الرجال والنساء.
. ان تخرج للصلاة في كامل حشمتها ووقارها، وألا تخرج متبرجة او بملابس ملفتة للنظراو متعطرة ذلك منعًا للفتن فإن خروجها بهذا الصورة امُر عظيم ويفتح مجال للفتن قد لا تحمد عقباه او قد يعرضها للتحرش.
أضافت: يراعى أن الصلاة شعيرة من شعائر الإسلام والله (ﷻ) يقول: (... وَمَن يعظم شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)، وما نراه من مخالفات تحدث في صلاة العيد في الأعوام السابقة من إختلاط النساء بالرجال في صفوف الصلاة وهذا لا يجوز شرعًا؛ وانشغال البعض بالتصوير أثناء الصلاة يتنافى مع التقوى ومع تعظيم شعائر الله، ولم تحدث هذه المخالفات على عهد النبى (ﷺ) بل كان (ﷺ) يخصص مكان للنساء لتصلي فيه لذا فإننا ننصح النساء والفتيات بالإلتزام بضوابط صلاة العيد منعًا للفتن وعدم الإنشغال بالتصوير أثناء الصلاة حتى تتحق تقوى الله (ﷻ) ويتحقق الهدف من تعظيم شعائر الله.
وأشارت إلي أن "كون العيد فرحة ليس معناه أن نخرج عن القيم والمبادئ والأعراف الإسلامية بحجة إننا بنفرح بالعيد، فالإلتزام ليس معناه حرمان من الفرحة بل نفرح ونسعد بالعيد مع الحفاظ على أخلاقياتنا، فالمرأة المسلمة هى سفيرة للإسلام ويجب عليها أن تصدر للعالم بأسره الصورة الطيبة المشرقة للإسلام".
آداب صلاة العيد
وقالت واعظة الأوقاف أن من آداب صلاة العيد استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب، ويستحب في عيد الفطر الإفطار بعد صلاة الفجر مباشرة، بأكل بعض تمرات أو نحوها قبل الخروج إلى الصلاة.
صفة صلاة العيد
ومن صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويئِمُ الناس بركعتين يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة رضي الله عنها: «التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع».
