بروتوكول تعاون مشترك بين مديرية أوقاف مطروح وكلية البنات الأزهرية
توجه الشيخ حسن محمد عبد البصيرِ عرفةُ مديرُ عامِّ أوقاف مطروح، يرافقهُ الشيخ إبراهيمُ الفارُ، مديرُ إدارةِ الدعوة، والشيخُ محمدٌ مصطفى، مديرُ شؤونِ الإدارات، والشيخ سامي عبيد، مديرُ المتابعة، إلى فرع جامعةِ الأزهر بمحافظةِ مطروح، كلية البنات الأزهرية، لتهنئة الدكتورِ وليد خليفه عميدِ الكلية بمناسبة تولِّيهِ منصبَه الجديد.
بروتوكول تعاون مشترك بين مديرية أوقاف مطروح وكلية البنات الأزهرية
وكان في استقبالِ الوفد الكريمِ الدكتورُ وليد خليفه عميدُ الكلية، يرافقُه الدكتورُ عدنان أحمد الشرقاوي، مدرس مساعد العقيدةِ والفلسفةِ بالكلية، حيثُ أعربا عن سعادتهما بهذه الزيارةِ الطيبةِ التي تعكسُ روحَ التعاونِ بين المؤسستينِ العلميتينِ والدعويتينِ.
واصطحبَ عميد الكليةِ وفدَ الأوقاف في جولةٍ تفقديةٍ داخلَ قاعاتِ المحاضراتِ، حيثُ اطّلعَ الزائرونَ على تجهيزاتِ الكليةِ وإمكاناتِها الأكاديميةِ والتقنية، مشيدينَ بمستوى التنظيمِ والإعدادِ داخلَ المؤسسةِ التعليميةِ.
وفي ختامِ الزيارةِ تمّ الاتفاقُ المبدئيُّ على إعدادِ بروتوكولِ تعاونٍ مشتركٍ بين مديريةِ أوقافِ مطروح وكليةِ البنات الأزهريةِ ، يهدف إلى تعزيزِ التعاونِ في مجالاتِ التوعيةِ الدينيةِ، وتنظيمِ الندواتِ العلميةِ، والبرامجِ التثقيفيةِ التي تخدمُ الطالباتِ وتدعمُ دورَ الأزهر الشريفِ في نشرِ الفكرِ الوسطيِّ المستنير.
تأتي هذه الزيارة في إطارِ حرصِ وزارةِ الأوقافِ على توثيقِ الروابطِ مع المؤسساتِ الأكاديميةِ، وتفعيلِ دورِ الشراكاتِ المجتمعيةِ الهادفةِ إلى خدمةِ الوطنِ والمواطنِ .
كان قد هنأ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف, الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية؛ بمناسبة فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لفترة جديدة (2026 - 2028م)، بعد حصولها على 173 صوتًا من الدول الأعضاء.
الثقة الدولية في مكانة مصر وريادتها
وأكد وزيرالأوقاف أن هذا الفوز إنجاز جديد يعكس الثقة الدولية في مكانة مصر وريادتها في دعم حقوق الإنسان، انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية التي جعلت الإنسان محور التنمية الشاملة.
كما ثمن وزير الأوقاف الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية في تحقيق هذا النجاح، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف ماضية في دعم رؤية القيادة السياسية من خلال نشر الوعي الديني الصحيح وبناء الإنسان ووجدانه وأخلاقه.
فازت مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال الفترة من 2026 إلى 2028، وذلك في الانتخابات التي جرت اليوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقد حصلت مصر على 173 صوتًا في تأكيد واضح على حجم الدعم الدولي لترشحها، مما يعكس الثقة الكبيرة في الدور المصري الفاعل في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي.
ويُعد هذا الفوز هو الثالث لمصر في عضوية المجلس، حيث كانت قد حصلت على العضوية في فترتين سابقتين خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعكس استمرارية دور مصر البارز في تعزيز حقوق الإنسان عالميًا.
يعتبر هذا الإنجاز بمثابة انتصار جديد للدولة المصرية ودبلوماسيتها، ويعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية تحت قيادة الرئيس السيسي، بما يعزز من تأثيرها ودورها القيادي في معالجة القضايا الإنسانية العالمية.
تُعد هذه العضوية بمثابة تجسيد للاعتراف المتزايد بمصر على المستوى الدولي ودورها المحوري في تعزيز العدالة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
