أول تصريح للدكتور أحمد نعينع بعد توليه منصب شيخ عموم المقارئ المصرية|خاص
قدم القارئ الطبيب أحمد نعينع خالص الشكر والتقدير إلى الدولة المصرية ممثلةً في وزارة الأوقاف ووزيرها الدكتور أسامة السيد الأزهري، وذلك بمناسبة تعيينه شيخًا لعموم المقارئ المصرية.
كيان مستقل عن نقابة القراء
وأكد الدكتور نعينع في تصريح خاص لـ"نيوز رووم"، أن عودة منصب شيخ عموم المقارئ المصرية ككيان مستقل عن نقابة القراء تمثل خطوة تاريخية مهمة تُعيد كبار القراء المصريين إلى الواجهة، بما يعكس تقدير الدولة العميق للقرآن الكريم وأهله، وحرصها على الحفاظ على تراث التلاوة المصري الأصيل.
مسؤولية كبيرة ورسالة عظيمة
وأضاف شيخ عموم المقارئ المصرية أن هذا القرار يحمل في طياته تكليفًا قبل أن يكون تشريفا، إذ يُلقي على عاتقه مسؤولية كبيرة ورسالة عظيمة، داعيا الله تعالى أن يعينه على أداء هذه الأمانة على الوجه الأكمل، وأن يكون عند حسن ظن القيادة الدينية والدولة في خدمة كتاب الله عز وجل وخدمة قرائه وحملته.
نعينع شيخا لعموم المقارئ المصرية
وأصدر الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قرارا بإعادة بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون المقارئ بوزارة الأوقاف , وجاء التشكيل كالآتي:
وزير الأوقاف رئيسا, والقارء الطبيب أحمد نعينع شيخا لعموم المقارئ المصرية ,والشيخ عبد الفتاح الطاروطي نائبا لشيخ عموم المقارئ المصرية .
نبذة عن الدكتور نعينع
ولد القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع فى عام 1954م بمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، ودرس الابتدائية والإعدادية فى مطوبس وحصل على الثانوية العامة من رشيد بمحافظة البحيرة؛ التحق بعدها بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وبعد تخرجه عمل فى المستشفى الجامعى بالإسكندرية.
بدأت رحلة نعينع مع القرآن فى كتاب القرية وعمره لم يتجاوز الرابعة، وحفظ القران الكريم وعمره لم يتجاوز الثامنة، وتعلم التجويد على يد الشيخ أحمد الشوا.
حكى نعينع ذكرياته فيقول حضرت فى عام 1959 وأنا طفل صغير حفل توزيع الأراضى على صغار الفلاحين فى حضور الزعيم جمال عبدالناصر، وهذه هى المرة الأولى والوحيدة التى رأيت فيها الزعيم الراحل، فوضعونى على منضدة لأنى كنت صغيرا، وقرأت سورة الفتح أمام الرئيس.
فى عام 1979م تم اعتماد الدكتور أحمد نعينع بالإذاعة والتليفزيون، وفى يوم الطبيب الأول، والذى أقيم فى الثامن من شهر مارس من نفس العام قدم الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء القارئ الطبيب أحمد نعينع ليقرأ القران، وبعد التلاوة قام الرئيس السادات بمصافحته وقال له: (أنت مصطفى إسماعيل فى الأربعينيات).
