وقود وأمل إلى غزة.. مصر تواصل إرسال المساعدات رغم العراقيل | فيديو

في إطار استمرلر جهود مصر لإرسال المساعدات إلى غزة، قال أيمن عماد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من أمام معبر رفح على الجانب المصري، إن هناك حركة نشطة حاليا أمام المعبر، مضيفا أن شاحنات المساعدات الإنسانية، وخاصة شاحنات الوقود والغاز، تتحرك حاليا نحو منفذي كرم أبو سالم والعوجة، وهما المنفذان المعنيان باستقبال هذه الشاحنات.
300 شاحنة مساعدات فقط
وأوضح، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الشاحنات تخضع لاحقا لآلية تدقيق ومراجعة تفرضها إسرائيل قبل السماح لها بالعبور إلى الجانب الآخر، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي أعلن أمس أنه سيستقبل فقط 300 شاحنة من المساعدات، وهو نصف الكمية المتفق عليها في اتفاقية ترامب، والتي تنص على استقبال 600 شاحنة.
الجهود المصرية مستمرة
وأكد عماد أن الجهود المصرية مستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم العراقيل التي تفرضها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بإدخال شاحنات الوقود، قائلاً إن مصر تواصل العمل على إيصال المساعدات دون توقف رغم التحديات.
وتابع: «إسرائيل سمحت فقط بإدخال الوقود والغاز لتلبية احتياجات البنية التحتية الإنسانية، بينما تواصل مصر جهودها لضمان وصول هذه المساعدات إلى القطاع عبر المنافذ المخصصة».
في سياق متصل، قالت الإعلامية لميس الحديدي إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار قد انتهت، وبدأت المرحلة الثانية كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن الكل الآن تحت الاختبار، سواء من حيث الالتزام ببنود الاتفاق أو في التعامل الإنساني مع سكان غزة.
وجود 5 معابر أخرى يجب فتحها لإدخال المساعدات
وأضافت لميس الحديدي، خلال برنامج «الصورة» المذاع على شاشة قناة النهار، أن معبر كرم أبو سالم ليس الوحيد، مشيرة إلى وجود 5 معابر أخرى يجب فتحها لإدخال المساعدات الإنسانية، قائلة: «الفلسطينيون يحتاجون مساعدات من كل العالم، مثل ما حدث في المرحلة الأولى عند إعلان الهدنة الأولى، كنا نستقبل قوافل المساعدات وطائرات وسفن الإغاثة، واليوم نحن بحاجة إلى أن تتدفق مجددًا إلى العريش، لتبدأ الدخول إلى أهلنا في غزة».
إدخال المساعدات من الجنوب إلى الشمال تحدي كبير
وشددت لميس الحديدي على أن إدخال المساعدات من الجنوب إلى الشمال داخل قطاع غزة يمثل تحديًا لوجستيًا كبيرًا، بسبب المسافات الطويلة، مما يتطلب فتح باقي المعابر بين إسرائيل والقطاع لتسهيل تدفق المساعدات ووصولها إلى مستحقيها بأسرع وقت.