سميح ساويرس: أنا الزملكاوي الوحيد في العائلة وانتمائي يعود لعصر الكبار|فيديو

كشف سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، أنه "الزملكاوي الوحيد في العائلة"، مؤكدًا أن انتماءه للزمالك يعود إلى عصر اللاعبين الكبار مثل طه بصري وعمر النور وغيرهما.
قال ساويرس: وخلال لقائه ببرنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، "ربما يكون حبي للزمالك نابعًا من رغبتي في التميز عن إخوتي".
وأشار رجل الأعمال الي أن "الزمالك يعاني دائمًا من ضعف الموارد المالية مقارنة بالأهلي"، موضحاً أن "التفكير في دعم الزمالك يحتاج إلى منظومة إدارية مستقرة".
وفيما يتعلق بتأثره بانتقال اللاعب زيزو من الزمالك إلى الأهلي، قال ساويرس: "حزنت لأن الزمالك لم يكن لديه التمويل الكافي لإبقاء زيزو، ولا يمكنني دعم النادي دون وجود منظومة واضحة ومتكاملة".
وأضاف ساويرس أن إدارة الزمالك تحسنت مؤخرًا، لكنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقيق الاستقرار، مؤكدًا أن الاستقرار في النادي يحتاج من 3 إلى 4 سنوات على الأقل.
وفي وقت سابق أكد رجل الأعمال سميح ساويرس، أن الاستثمار الناجح لا يجب أن يُبنى على المكاسب السريعة، بل على رؤية طويلة الأجل تمتد لعدة سنوات.
وقال ساويرس، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة قناة النهار: "من يريد الاستثمار، ينبغي له النظر إلى 5 سنوات مقبلة على الأقل"، مشددًا على أن المشروعات ذات الأجل الطويل تكون أقل في المنافسة وأكثر استقرارًا وربحية على المدى البعيد.
لا أحب المزاحمة
وأوضح أنه يفضل المشروعات الفريدة التي لا تشهد ازدحامًا في السوق، مؤكدًا: "لا أحب المزاحمة.. وأفضل أن أكون لاعبًا وحيدًا في مشروع مختلف وفريد".
المنافسة الشرسة في بعض المجالات قد تتطلب خطوات
وأشار إلى أن المشروعات طويلة الأجل تمنح أصحابها القدرة على بناء قيمة حقيقية وأثر مستدام، وليس مجرد ربح سريع، لافتًا إلى أن "المنافسة الشرسة في بعض المجالات قد تتطلب خطوات لا تناسب قناعاته، مثل المبالغة في العلاقات أو الدخول في تفاصيل بيروقراطية معقدة".
وفي سياق متصل، كشف رجل الأعمال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، عن قرار نقل ملكية أسهم الشركة كاملة إلى نجله نجيب منذ 4 سنوات، مشيرًا إلى أنه أصبح يتحدث بكل صراحة عن هذا القرار.
إسألوا نجيب
وقال ساويرس، "أول سنة كان الموضوع سري، في السنة الثانية بدأنا نقول، وفي السنة الثالثة كنت أقول أني خارج، وفي السنة الرابعة أصبحت أقول للناس اسألوا نجيب لما يسألوني."