سميح ساويرس: لا أحب المنافسة.. وأفضِّل أن أكون «لاعبًا وحيدًا» في السوق

قال رجل الأعمال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، إنه يحرص دائمًا على أن تكون مشروعاته مختلفة وفريدة من نوعها، مؤكدًا أنه لا يفضل خوض المنافسات التقليدية في السوق، ويميل لأن يكون "لاعبًا وحيدًا" في المساحة التي يعمل بها.
المنافسة فيها شبه منعدمة
وأضاف ساويرس، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة النهار: "أفضل المشروعات طويلة الأجل، لأن المنافسة فيها شبه منعدمة، وأنا شخصيًا لا أحب المزاحمة ولا المشاريع التي تتطلب تسهيلات أو مجهود في التعاملات المعقدة... مش مستعد أدفع رشوة أو أدخل في تفاصيل كتير".
وأشار إلى أن من يرغب في تكرار تجربة الجونة الآن سيكون متأخرًا جدًا، قائلاً: "مشروع الجونة بدأ من 35 سنة، وهو مشروع لا يوجد له مثيل في مصر حاليًا".
لا يتصرف كديكتاتور
وفيما يتعلق بأسلوبه في اتخاذ القرار، أكد ساويرس أنه لا يتصرف كديكتاتور، بل يترك مساحة للفريق والنقاش: "بكون واخد قرار مبدئي من البداية، لكن لو الفريق عنده رأي مختلف، بسمع وبراجع نفسي لو اقتنعت، إنما لو ما اقتنعتش ببقى عنيد".
وختم حديثه بتأكيد فلسفته الاستثمارية التي ترتكز على التميز والابتكار والابتعاد عن التقليد، قائلاً: "أنا بحب أشتغل في مساحة لوحدي.. لما تلاقي مشروع فريد ومفيش حد زيه، بتبقى المنافسة مش موجودة وده اللي يخليني مرتاح".
وفي سياق متصل، كشف رجل الأعمال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، عن قرار نقل ملكية أسهم الشركة كاملة إلى نجله نجيب منذ 4 سنوات، مشيرًا إلى أنه أصبح يتحدث بكل صراحة عن هذا القرار.
إسألوا نجيب
وقال ساويرس، في لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة قناة النهار:"أول سنة كان الموضوع سري، في السنة الثانية بدأنا نقول، وفي السنة الثالثة كنت أقول أني خارج، وفي السنة الرابعة أصبحت أقول للناس اسألوا نجيب لما يسألوني."
تقاليد العائلة
وفي حديثه عن تقاليد العائلة، أشار ساويرس إلى التشابه الكبير في أسماء أبناء العائلة، قائلاً مازحًا:"كلنا متفقين على استخدام نفس الأسماء للأولاد، حتى أخي ناصف لم يجد اسمًا جديدًا فسمى ابنه ناصف أيضًا، نحن نمنع استخدام أسماء خارج العائلة للأولاد، أما البنات فالأمر مختلف."
محفظة أراضي أوراسكوم حول العالم
وحول محفظة أراضي أوراسكوم حول العالم التي تبلغ 104 ملايين متر مربع، أوضح ساويرس أن حصة مصر منها تقل عامًا بعد عام بسبب توسع الاستثمارات في دول أخرى مثل الجونة وسويسرا ومونتينيغرو، وقال:"مع نضوج هذه الأسواق الخارجية، ترتفع الأسعار وتتزايد المبيعات، مما يزيد العائدات من هذه الدول، وبالتالي تقل نسبة حصة مصر في المحفظة."