التعليم أكبر سلاح تملكه فرنسا.. خالد أبوبكر يكشف تفاصيل لقائه مع ماكرون

روى إعلامي تفاصيل لقاء مطول مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، مشيرًا إلى أن القمة تمثل “موعدًا مع أمل في السلام” أكثر من كونها سلامًا فعليًا، مشيرًا إلى أنه حالفه الحظ والتقى الرئيس ماكرون أثناء خروجه من القاعة.
حوار خالد أبو بكر مع ماكرون
وأشار، خلال تقديمه برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، إلى أنه وقف معه وقت طويل جدًا وتلقى الحديث بترحاب شديد جداً، وبدأ هو من يسأل، موضحا أنه ذكر للرئيس ماكرون أن تجربته في فرنسا، لا سيما في البحث العلمي والتعليم، أضافت له الكثير، وأن فرنسا تملك أكبر سلاح في تعليمها، فما كان من ماكرون إلا أن "بدأ هو اللي يسأل" عن مكان دراسته وعمله، مبدياً اهتمامًا كبيرًا.
ونوه إلى أن الحوار استغرق حوالي دقيقتين أو ثلاث دقائق بأريحية شديدة جدًا، مشيرًا إلى أن ماكرون انتبه جداً وأثنى على طرح دور المنح الدراسية في شعوب الشرق الأوسط والمغرب العربي.
وأشار إلى أنه قال لماكرون إن "ناس كتيرة جدًا أصبحت هويتها فرنسية بسبب أنها تعلمت في فرنسا"، وأن فرنسا لا تملك فقط قوة عسكرية أو اقتصادية، بل تملك قوة ثقافية أثرت في الشعوب، مؤكدًا أن هذا الكلام أثر في ماكرون بشكل كبير وجعله ممتنًا لهذا الحوار.
قمة شرم الشيخ هي موعد مع أمل في السلام وليس موعد مع السلام"
وتابع الإعلامي مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ هي موعد مع أمل في السلام وليس موعد مع السلام، وهي موعد مع ظواهر حسن نوايا وموعد مع تطمينات دولية كبيرة جدًا، وهي أيضًا موعد مع مصر قوة كبيرة اسم كبير.
وأشار إلى أن الإنجاز يكمن في وصول مصر إلى هذا المشهد، حيث يجلس الرئيس السيسي وبجواره العالم من أقصاه، معتبراً أن حسابات الواقع العادية لا تقول ذلك، وكاشفًا أن وراء إخراج مشهد القمة كان هناك جهد كبير من الرئاسة المصرية، بما في ذلك إتمام حضور ترامب وإخراج اللقطة الباهرة للترحيب بالطائرات التي أبهرت الرئيس ترامب نفسه.