إيريني سعيد: قمة شرم الشيخ للسلام تمثل تتويجا للدور المصري تجاه غزة
قالت الدكتورة إيريني سعيد الأكاديمية والمحللة السياسية إن قمة شرم الشيخ للسلام والتي عقدت اليوم ، مثلت طفرة سياسية ودبلوماسية هائلة، تمكنت مصر من إحداثها ، عقب عامين من حرب كارثية لم تستطع خلالها أي قوة إقليمية أو دولية من تسوية المشهد حتى إيقاف هذه الحرب، لتنتقل القاهرة من مجرد التسوية أو حتي التهدئة إلي خلق مؤتمر للسلام.
وأكدت الدكتورة إيريني سعيد في تصريح خاص لموقع نيوز رووم أن هناك ثمة ملاحظتين علي الدور المصري، الأولي \هو إجادة إدارة اللعبة السياسية مع تحديد الأولويات وتوجيه المعطيات في المسار والذي يخدم على إخوتنا وأشقاؤنا الفلسطينيين، أما الثانية أنه عد كفيل بالتعاطي مع المشهد وفي ضوء قساوة المعطيات وأبرزها استمرار الحراك العسكري المكثف علي القطاع وتواتر الدعم الأمريكي للكيان .
وأضافت سعيد أن المؤتمر أمس مثل تتويجًا لهذا الدور المصري والجهود الجبارة، حيث إن أبرز ما ميز هذه القمة هي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي جاءت مواكبة للأوضاع ومفندة للتطورات واتجهت إلي التركيز على الإطار الإنساني حينما أشار الرئيس السيسي إلى حالات الفرح والاستقرار التي عمت القطاع وتواكبت جيدًا والمواثيق الدولية والتأكيد علي أهم مضامينها وهو سيادة السلام والأمن للشعوب.
ترامب: معجب بالقدرة المصرية في الحد من معدلات الجريمة
وفي وقت سابق أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعجابه الكبير بمستوى الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر، مشيدًا بقدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادته القوية والحاسمة في الحد من معدلات الجريمة والعنف داخل البلاد.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده على متن طائرته الرئاسية أثناء مغادرته مدينة شرم الشيخ، عقب مشاركته في أعمال قمة شرم الشيخ للسلام، التي ترأسها إلى جانب الرئيس السيسي.
وفي رده على سؤال لأحد الصحفيين حول حديثه مع الرئيس السيسي بشأن انخفاض معدلات الجريمة في مصر، قال ترامب: "نعم، تناولنا هذا الموضوع، فالقيادة هنا قوية للغاية، ولا يمكنكم تصور مدى فاعليتها. المصريون لا يواجهون نوع الجريمة الذي نعاني منه في الولايات المتحدة."
وأضاف ترامب موضحًا: "في مصر، لا تنتشر جرائم العنف كما هو الحال في بعض مدننا. ربما توجد أنواع أخرى من الجرائم، لكن العنف يكاد يكون نادرًا. يمكنك أن تتجول في إحدى الحدائق أو الشوارع دون أن تخشى السرقة أو التعرض لهجوم."
وعندما سئل عما إذا كان يتمنى أن يسير بعض حكام الولايات الأمريكية على نهج القيادة المصرية، أجاب الرئيس الأمريكي:"لا أريدهم أن يكونوا أكثر صرامة فحسب، بل أن يكونوا أكثر كفاءة وفاعلية أيضًا."
