عاجل

ابتكار أنف اصطناعي لتحديد جودة المنتجات الغذائية وتشخيص الأمراض

أنف اصطناعي
أنف اصطناعي

طُوِر أنف إصطناعي لتحليل الروائح في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونُشرت ورقة بحثية حول هذا التطوير في مجلة Sensors and Actuators B. 

فكرة الأنف الاصطناعي ليست جديدة، فقد طُبقت مرات عديدة، فهذه الأجهزة مزودة بعشرات، بل مئات، من المستشعرات، مما يجعل تصنيعها مكلفًا وصيانتها صعبة.

يعتمد هذا الأنف على هوائي واحد، ويُصدر هذا الهوائي موجات راديوية بترددات مختلفة، ويلتقط الإشارات المنعكسة، ويعتمد مستوى هذه الإشارات وشكلها على التركيب الكيميائي للمركبات العضوية المتطايرة في الهواء، مما يُنشئ نمطًا فريدًا لكل رائحة.

إضافةً إلى ذلك، فإن الأنف الهوائي قادر حتى على التمييز بين المتزامرات عن طريق الرائحة وهي مواد لها نفس الصيغة الكيميائية ولكن هياكل جزيئية مختلفة.

ويشير دانج إلى أن "حتى أكثر الأنوف الإلكترونية تطورًا، والتي تتكون من العديد من أجهزة الاستشعار المختلفة، لا تستطيع التعامل معهم.

مميزات تلك التقنية

أثبتت تقنية الاستشعار فعاليتها في تحديد مدة صلاحية الفاكهة أو اللحوم المهترئة ذات فترات الصلاحية المتفاوتة، ويتطلع مخترعو "أنف الهوائي" إلى تطبيق أوسع.

ويوضح دانج قائلًا: "تسمح المركبات العضوية المتطايرة للكلاب المدربة باكتشاف التغيرات الخطيرة في مستويات السكر في الدم والأمراض مثل السرطان، وبالتالي فإن المبدأ هو نفسه إلى حد كبير"، ولكن لكن على عكس الكلاب، لا يحتاج الأنف الإلكتروني إلى تدريب.

تم نسخ الرابط