القاهرة بوصلة السلام.. إجماع دولي من القادة بقمة شرم الشيخ |فيديو

قالت شروق وجدي، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من شرم الشيخ، إن قمة شرم الشيخ للسلام اختتمت فعالياتها أمس وسط تفاعل دولي واسع وإشادات كبيرة بدور مصر القيادي في دعم الاستقرار الإقليمي والدعوة إلى الحلول السلمية، مضيفة أن القمة شهدت حضورا غير مسبوق لعدد من القادة ورؤساء الدول والملوك ورؤساء الوزراء الذين أكدوا أن القاهرة كانت البوصلة نحو السلام في المنطقة.

نهاية الحرب على غزة

وأضافت وجدي، خلال رسالة على الهواء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن من شرم الشيخ نهاية الحرب على قطاع غزة، ووقع بالمشاركة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والوسطاء وثيقة شاملة تنهي هذه الحرب المدمرة، وذلك بحضور أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، مشيرة إلى أنه على هامش القمة، عقدت لقاءات ثنائية مهمة جمعت الرئيس السيسي مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.

ثوابت مصرية تجاه القضية

وأكدت، أن القمة شددت على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها دعم الدولة الفلسطينية المستقلة ورفض تهجير الفلسطينيين، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته عندما أعلن من أرض السلام أن مصر تطوي صفحة مؤلمة من تاريخ المنطقة وتفتح باب الأمل لشعوبها كي تعيش في أمن وسلام.

وتابعت: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف القمة بأنها يوم تاريخي للعالم»، مشيدًا بدور الرئيس السيسي ووصفه بـ«الزعيم القوي والرجل الصالح»، كما أعلن عن تشكيل مجلس غزة للسلام، وهي هيئة دولية جديدة تشرف على لجنة إدارة القطاع وتخطيط إعادة إعماره، داعيًا الرئيس السيسي للانضمام إليه.

من جانبه، قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن قمة شرم الشيخ للسلام مثلت تجسيدا فعليا لحلم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مؤكدا أنها كانت قمة فريدة ومتميزة بكل المقاييس، نظرا لحجم التمثيل الدولي والمخرجات الواضحة التي خرجت عنها.

حضور قوي في قمة شرم الشيخ 

وأوضح خليل، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن أول ما يميز قمة شرم الشيخ عن غيرها هو التمثيل الدولي الواسع، مشيرًا إلى أن كل القوى الدولية الكبرى كانت ممثلة، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، الدول العربية، والولايات المتحدة اللذين شاركوا بفاعلية، بالإضافة إلى أن الدول التي كانت منحازة لإسرائيل حضرت وضمنت الاتفاق، مثل فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، وتركيا.