عاجل

أمين عام مجلس حكماء المسلمين يشيد بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام

محمد عبدالسلام
محمد عبدالسلام

أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام، بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام، والتي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي دفاعًا عن القضية الفلسطينية.

وكتب أمين عام حكماء المسلمين عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:  «نُشيد بمُخرَجات "قمَّة شرم الشيخ للسلام"، وبالجهود الحكيمة والمخلصة التي يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر العربيَّة، دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وإنهاءً لمعاناة المدنيين الأبرياء في غزة الجريحة».

وتابع:  «لقد جسَّدت القمة، وما تخللها من توقيع اتفاق وقف العدوان على غزة على أرض مصر المحروسة، تأكيدَ مكانة مصر وريادتها في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.. حفظ الله مصرنا الحبيبة، وبارك جهودَها ومسيرتها في نُصرة السلام والإنسانيَّة».

مفتي الجمهورية يشيد بالجهود المصرية والعربية والدولية لإنهاء الحرب في غزة

أشاد أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.

مصر بقيادة الرئيس السيسي قدّمت أنموذجًا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات

ويؤكد مفتي الجمهورية، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

وينوه مفتي الجمهورية إلى أن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عكس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.

ويدعو مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

هذا، ويتوجه مفتي الجمهورية، بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز  إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ  وطفل  تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.


 

تم نسخ الرابط