حركة فتح: دور مصر محوري لا غنى عنه وهذا ما ننتظر من القمة الدولية | خاص

كشف المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عبد الفتاح دولة، عن الأمور المنتظرة من قمة شرم الشيخ للسلام المزمع إقامتها، الاثنين، ويأتي في مقدمتها إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمامات الدولية مرة أخرى.
تقدير "فتح" للجهد المصري
وقال عبد الفتاح دولة: "ننظر في حركة فتح بإيجابية إلى الجهد المصري المستمر في دعم القضية الفلسطينية، وإلى استضافة مصر للقمة الدولية في شرم الشيخ بوصفها امتدادًا لدورها التاريخي في الدفاع عن حقوق شعبنا والعمل من أجل وقف العدوان على غزة".
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم": "نحن نؤمن بأن أي حراك سياسي أو دبلوماسي في المنطقة يجب أن يهدف أولًا إلى وقف الحرب وإنهاء الاحتلال، وفتح أفقٍ سياسي حقيقي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح"، إلى أن دور مصر محوري لا غنى عنه، سواء في جهود التهدئة أو في إعادة الإعمار أو في توحيد الصف الفلسطيني، مضيفًا: "وشعبنا يقدّر عاليًا هذا الدور الذي يجسّد عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري".
4 أمور منتظرة من قمة شرم الشيخ
واختتم عبد الفتاح دولة، تصريحاته في هذا الشأن، قائلًا: "في هذا السياق، نأمل أن تسهم القمة في توحيد المواقف الدولية، والضغط باتجاه وقف المأساة في قطاع غزة، وتوفير ضمانات حقيقية لعملية سياسية جادة تضع حدًا لعدوان ومشاريع الاحتلال التصفوية، وتعيد للقضية الفلسطينية مكانتها في صدارة الاهتمام الدولي".
مصر تستضيف قمة شرم الشيخ للسلام
وتستضيف مصر قمة شرم الشيخ للسلام الاثنين، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وتهدف إلى دفع الجهود السياسية لوقف الحرب في قطاع غزة، ووضع أسس ثابتة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي قمة شرم الشيخ ضمن مبادرة دولية تقودها الولايات المتحدة، ضمن رؤية جديدة لتحقيق السلام العالمي، حيث يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إحياء مسار التسوية السياسية في المنطقة، بالتعاون مع مصر، التي تضطلع بدور محوري في دعم جهود التهدئة ووقف التصعيد، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.