عاجل

خطورة الغش في الامتحانات.. ندوة دعوية بأوقاف بور سعيد

ندوة أوقاف بورسعيد
ندوة أوقاف بورسعيد

نظّمت مديرية أوقاف بورسعيد قافلة دعوية تثقيفية بمدرسة الثانوية العسكرية بنين، حاضر فيها الدكتور خالد عبده سباع إمام وخطيب بأوقاف بورسعيد، وجاءت الندوة تحت عنوان: " حرمة الغش، وخطورة الغش في الامتحانات، وضرورة بناء العقول والمحافظة عليها".

صحح مفاهيمك

جاءت هذه الندوة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبتوجيهات الدكتور مختار عيسى دياب وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، ومتابعة فضيلة الدكتور عماد هيبة مدير الدعوة بالمديرية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار جهود الوزارة الدعوية والعلمية والتثقيفية لبناء الوعي المستنير، وترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية في المجتمع.

جدير بالذكر أن هذه القوافل والندوات تنفذ ضمن خطة الوزارة الميدانية لنشر الفكر الوسطي، وتكثيف الوجود والجهود الدعوية داخل المؤسسات التعليمية، بما يُسهم في توعية الطلاب بقيم الانتماء والمسئولية، وتعزيز روح التعاون والعمل الجاد، ومواجهة الأفكار المتطرفة والسلوكيات السلبية بالفكر الرشيد والحوار الهادف. 

علماء وزاة الأوقاف

ويشارك في هذه القوافل عدد من علماء وزاة الأوقاف وعدد من الواعظات المتميزات، من خلال لقاءات وندوات تُعقد بالمدارس في مختلف المحافظات، لنشر الوعي الديني والوطني بين الطلاب.

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه القوافل الدعوية تأتي استمرارًا لجهودها المتواصلة في تنفيذ محاور خطتها الدعوية الشاملة، التي تستهدف الجمع بين العلم والدين والعمل، وبناء جيل واعٍ بقضايا وطنه، يُسهم في نهضته وتقدمه.

فيما نظّمت وزارة الأوقاف،  قافلة دعوية جديدة ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، تحت عنوان: «جريمة التعدي (لفظيًّا أو بدنيًّا) وأثرها المدمّر على الفرد والمجتمع»، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الوعي الديني السليم بين أفراد المجتمع.

وخلال فعاليات القافلة، تناولت واعظات الأوقاف المشاركات مفهوم جريمة التعدي اللفظي والبدني، موضحاتٍ ما يترتب عليها من آثار مدمّرة تمس الفرد والمجتمع على حدٍّ سواء، إذ تُعد انتهاكًا صارخًا لكرامة الإنسان وتعديًا على حقوقه التي كفلها الشرع الحنيف والقانون، كما تسهم في نشر العنف وتعزيز بيئة يسودها الخوف والفوضى.

وتطرقت واعظات الأوقاف إلى آثار جريمة التعدي على الفرد، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية أو الاجتماعية، مؤكدات أن ضحايا الاعتداء غالبًا ما يعانون من اضطرابات نفسية وشعور دائم بعدم الأمان، مما ينعكس سلبًا على أدائهم الاجتماعي والمهني.

تم نسخ الرابط