من جوارسيدنا الحسين.. أبناء الطريقة الصديقية الشاذلية يحتفون بالدكتورعلي جمعة
احتفى أبناء الطريقة الصديقية الشاذلية بحضور الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية باللقاء العلمي للطريقة في أجواء روحانية مفعمة بالعلم والسلوك الصوفي الراقي.
الساحة الصديقية الشاذلية بالحسين
وأقيم المجلس العلمي بالساحة الصديقية الشاذلية بمسجد فاضل ، تحت إشراف الدكتور مجدي عاشور، وكيل الطريقة الصديقية الشاذلية.
نفحةً ربانيةً ومجلسَ علمٍ وسلوك
وفي كلمته خلال اللقاء، عبّر الدكتور مجدي عاشور عن سعادته البالغة بحضور الإمام الجليل الدكتور علي جمعة، مؤكدًا أن هذا المجلس يعد نفحةً ربانية ومجلسَ علمٍ وسلوك تستمد منه البركات والمعارف، حيث اجتمع فيه محبو التصوف على ذكر الله وتدارس العلم النافع.
تجديد للعهد على السير في طريق الله
وأكد الدكتور مجدي عاشوروكيل الطريقة الصديقية, أن حضور شيخ الطريقة يمثل تجديدا للعهد على السير في طريق الله تعالى بمنهجٍ وسطيٍّ معتدلٍ، يجمع بين العلم الراسخ والتزكية الروحية، مستلهمين في ذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسلوك الصالحين من بعده.
واختتم المجلس بالدعاء إلى الله أن يحفظ الإمام الدكتور علي جمعة، ويمدّه بموفور الصحة والعافية وطول العمر في طاعة الله، وأن يجعل هذا اللقاء فاتحة خيرٍ ونورٍ لأبناء الطريقة الصديقية الشاذلية في مواصلة مسيرة العلم والسلوك والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة المجالس العلمية التي تنظمها الطريقة الصديقية الشاذلية، إحياءً لرسالة العلم والتصوف الأصيل في رحاب الأزهر وأهل الله.
ذكر النبي محمد في القرآن
وخلال إحدى لقاءاته قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الله سبحانه وتعالى شرف كثيرًا من الأنبياء بأن ذكرهم بأسماء من أسمائه سبحانه وتعالى، كنوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحق، وموسى، وعيسى، ويحيى.
فقال تعالى في شأن نوح: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً). وعن إبراهيم: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ).
وقال عن إسماعيل: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ). وفي إسحاق قال تعالى: (قَالُوا لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ). وقال تعالى في شأن موسى: (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ). وقال عنه كذلك: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ). وقال: (قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى). وذكر يحيى فقال سبحانه: (وَبَراًّ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِياًّ). وفي شأن عيسى عليه السلام قال ربنا: (وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ).
