عاجل

"الدم عمره ما يبقى ميه".. خالد الجندي يعلق على دور مصر في اتفاق غزة

غزة
غزة

أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على تمسك مصر القاطع بأهل فلسطين وغزة، مشددا على أن "الدم عمره ما يبقى ميه"، وأنها "لن تبيع إخوانها في فلسطين أبداً بأي حال من الأحوال".

الدم لا يصير ماء أبداً عند المصريين بفضل الله 

وقال خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، في سياق تعليقه على الموقف المصري الثابت، إن كل "المؤامرات الحمقاء" التي حاولت إثارة الشبهات حول مواقف مصر "الجسورة والكريمة" سواء بالادعاء بأن "مصر تفعل" أو "لا تفعل" أو "تحجز" أو "تغلق" "باءت بالفشل".

وأوضح خالد الجندي أن هذه المحاولات أثبتت أن "الدم لا يصير ماء أبداً عند المصريين بفضل الله عز وجل"، مستعرضاً درساً مستلهماً من قصة نبي الله موسى عليه السلام، حيث نوه إلى مشهد أخته التي لم تتخل عنه بعد إلقائه في اليم، بل جعلت تتحسس اتجاهات التابوت حتى وصلت إلى قصر فرعون، مشيراً إلى أن الفتاة لم تخف من الاقتراب وذهبت "لتتوسط له مجازفة خطيرة جداً لإعادته إلى أمه".

الشيخ خالد الجندي: "الدم عمره ما يبقى ميه"

واستطرد خالد الجندي في تحليل مشهد التوسط الأخوي، مؤكداً أن الدرس المستفاد يكمن في "الترقي الإنساني" الذي يجعل المرء يتحدث عن غيره بأفضل مما يتحدث عن نفسه، مشيرا إلى أن المشهد تكرر عندما توسط موسى لأخيه هارون، حيث طلب من الله عز وجل أن يرسل معه هارون، ذاكراً: "وأخي هارون هو أفصح مني لسانا".

وأكد المتحدث أن طلب موسى كان من أغرب الطلبات أو أغرب الوسطات في القرآن، حيث جاء ليتوسط لأخيه لكي يكرمه الله بالرسالة كما أكرم موسى، مختتما حديثه قائلاً: "الدم عمره ما يبقى ميه"، في إشارة إلى عمق العلاقة التي لا تتأثر بالضغوط أو محاولات التشويه.

من جانبه، أكّد المحلل السياسي أحمد الحيلة على الأهمية البالغة لقمة شرم الشيخ، مشيرًا إلى دورها المحوري في الدفع نحو اتفاق سلام وإنهاء الحرب المستمرة في غزة.

وقال الحيلة في تغريدة له على صحابه بموقع التدوينات القصيرة "إكس": تنعقد غدا قمّة لـ 20 دولة في شرم الشيخ، ما يعطي زخما إضافيا لوقف العدوان على غزة.

وأضاف: في ذات السياق؛ المؤتمر سيضع مجموعة من التحديات أو الأسئلة الكبرى المتعلّقة بمستقبل قطاع غزة؛ فهل المؤتمر سيؤكّد على فلسطينية اليوم التالي وربط سلاح المقاومة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته الفلسطينية أم سيدفع باتجاه نزع سلاح المقاومة، والوصاية والقوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية؟".

تم نسخ الرابط