بعد تعيين نجل أحمد عمر هاشم.. رسالة من علي جمعة للرئيس السيسي |ماذا قال؟

توجه أ.د/ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية – على توجيهه الكريم بإطلاق اسم أستاذنا العالم الجليل والمحدّث الكبير، السيد النسيب والحسيب الشريف الأستاذ الدكتور/ أحمد عمر هاشم – رحمه الله رحمةً واسعة – على أحد المساجد بمدينة الزقازيق، وعلى الطريق الذي يربط بين القاهرة الجديدة والطريق الأوسطي، وعلى محطة القطار السريع الواقعة في نهايته.
رسالة من علي جمعة للرئيس السيسي
وقال علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:«هو توجيه كريم يعكس مدى اهتمام فخامة الرئيس بالعلم والعلماء، وتقديره العميق لأهل الفضل الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدين والوطن».
رعاية وتقدير بالغَين للعلم والعلماء وأهل الله
وتابع: «كما أتقدَّم بخالص الشكر لفخامة الرئيس على قراره بتعيين السيد/ محمد أحمد عمر هاشم عضوًا بمجلس الشيوخ المصري، وهو قرار كريم يجسِّد ما يوليه فخامته من رعايةٍ وتقديرٍ بالغَين للعلم والعلماء وأهل الله، وحرصه الدائم على أن يكون لأهل الفكر والرسالة مكانهم اللائق في مؤسسات الدولة دعمًا لدورهم في نشر الوسطية وترسيخ القيم الدينية والإنسانية الرفيعة».
وشدد:«إنني إذ أُهنئ السيد/ محمد أحمد عمر هاشم على هذه الثقة الغالية من فخامة الرئيس، أدعو الله له بالتوفيق والسداد في أداء رسالته وخدمة وطنه وأنه يجعله خير خلفا لخير سلف».
واختتم: «كما أُهنئ جميع السادة الذين شملهم قرار التعيين بمجلس الشيوخ، متمنيًا لهم جميعًا دوام التوفيق في أداء مهامهم تحت راية القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفظه الله وسدد خطاه لما فيه خير البلاد والعباد».
أسرة الدكتور أحمد عمر هاشم تصدر بيانا بعد تعيين نجله عضوا بالشيوخ
كما رحبت أسرة الدكتور الراحل أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس جامعة الأزهر الأسبق بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعيين نجلهم، الدكتور محمد أحمد عمر هاشم، عضوًا بمجلس الشيوخ.
وقالت في بيان لها اليوم الأحد: "تتقدم الأسرة الهاشمية بخالص الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على ثقته الغالية بتعيين الدكتور محمد أحمد عمر هاشم عضوًا بمجلس الشيوخ".
وأضافت الأسرة: "إن هذا القرار الكريم يجسد حرص فخامته الدائم على اختيار الكفاءات الوطنية المخلصة، وأصحاب الفكر والعلم والخبرة، للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية".