باحث سوداني: المليشيا أداة لتحقيق أهداف ومطامع دول بعينها |فيديو

قال مجدي عبد العزيز، الكاتب الصحفي والباحث السوداني، إن القوات المسلحة كانت خطتها واضحة وناجحة في أن دقت وسط عمود مليشيا قوات الدعم السريع، مما جعلها تنهار.

وأضاف الباحث السوداني خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن هذه السرعة كانت فائقة، وخاصة عندما قامت بضرب منطقة قلب الخرطوم والتي بها القصر الجمهوري، والتي تتمركز بها قوات مليشيات متدربة تدريبا عاليا.

معلومات محكمة

وأشار إلى أن التمشيط يسير وفق الخطة ووفق معلومات محكمة، لافتا إلى أن أكبر دليل على ذلك هو أن القوات المسلحة دخلت الآن وفق خطط ومعلومات دقيقة إلى مناطق كانت المليشيات المتمردة تخزن فيها المدافع.

وأوضح أن المناطق كانت بها أسلحة وأسوار ومزارع، كما كان بها مدفعية تقصف الأحياء السكنية، موضحا أن القوات المسلحة السودانية تسلمت عددا من أجهزة المركبات والأسلحة، وهذا دليل على أن هذه المليشيات المتمردة دعمت دعما غير مسبوقا من العتاد العسكري.

وأكد على أن الجيش السوداني في فترة من الفترات كان محروما من بعض الأسلحة، مشيرا إلى أن هذا أكبر دليل على التدخل الخارجي في السودان واستخدام المليشيا كأداة لتحقيق أهداف ومطامع دول بعينها تريد اختطاف القرار السياسي والاقتصادي في السودان.

الاعتداء على السودان 

وأشار الباحث السوداني، إلى أن الاعتداء على السودان لم يكن اعتداءا عاديا، موضحا أن الذين كانوا يصورون أن هذا صراعا داخليا بين، الآن يثبت لهم، بالدلائل السافرة، أن هذا كان نوعا من الاستعمار الجديد.

من ناحية أخرى؛ قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية السابق، إن الجيش السوداني استطاع أن يحقق العديد من الانتصارات على الفصيل المتمرد الذي يسمى «الدعم السريع»، كما أنه أحكم السيطرة الآن على مدينة الخرطوم.

تنظيف العاصمة وافتتاح الوزارات

وأضاف السفير أحمد حجاج خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أنه آن الأوان أن ينتقل الجيش السوداني إلى العاصمة، ولكن تبقى بعض الأشياء لتنظيف العاصمة وافتتاح الوزارات التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

تدخل الدعم السريع

وأكد على أن الجيش السوداني الآن ينتشر في كافة أنحاء الأراضي السودانية التي ما زالت تحت سيطرة وتدخل الدعم السريع، وخاصة منطقة دارفور.