بعد فشله أمس.. إعلام عبري: ترامب قد يحصل على جائزة نوبل الإسرائيلية

فشل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، في تحقيق جائزة نوبل للسلام، بعد أن فازت بها زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
قررت إسرائيل تكريم الرئيس الأمريكي، ورشحته للفوز بجائزة نوبل الإسرائيلية، أعرق جائزة عبرية، والتي لا تُمنح إلا لليهود، وفقًا لصحيفة يسرائيل هيوم.
ترشيج ترامب لجائزة نوبل الإسرائيلية
رُشِّح الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل الإسرائيلية، ووفقًا للصحيفة العبرية، فطلب الترشيح إلى جاء بعد جهود ترامب الرامية إلى "ضمان عودة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة بما يضمن أمن إسرائيل واستقرارها"، مما يُثبت "التزامه العميق تجاه الشعب اليهودي وقيم السلام".
قرر روني دويك، الحائز على جائزة نوبل الإسرائيلية، ترشيح ترامب للجائزة للإنجاز مدى الحياة، وفي استمارة الترشيح، أوضح دويك أن "الرئيس ترامب أظهر بأفعاله، أكثر من أي زعيم عالمي آخر في جيلنا، التزامه الراسخ بأمن دولة إسرائيل والسلام في الشرق الأوسط".
وأضاف: "إنه قائدٌ عمل بعزيمةٍ وشجاعةٍ كبيرتين، ومحبةٍ عميقةٍ لشعب إسرائيل، ومهد بحقّ طريقًا جديدًا للأمل والشراكة الإقليمية"، متابعًا: "وبفضل قيادته المباشرة، تم التوصل إلى اتفاقيات سلام تاريخية، وتم الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل بنجاح، وتم إرساء أمل حقيقي في مستقبل أفضل لنا جميعًا".
وأردف دويك قائلا: "من خلال جهوده الحالية لتأمين عودة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة بما يضمن أمن إسرائيل واستقرارها، يُثبت ترامب مرة أخرى التزامه العميق بالشعب اليهودي وبقيم السلام. أعتقد اعتقادًا راسخًا أن على دولة إسرائيل أن تُعرب عن تقديرها العميق لهذا من خلال منح جائزة إسرائيل للإنجاز مدى الحياة للرئيس ترامب في يوم الاستقلال القادم".
لحظة إعلان فوز ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025
أظهرت عدسات الكامير، الجمعة، لحظة فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، السياسية والمهندسة الصناعية والمدافعة عن حقوق الإنسان في فنزويلا.
وفي منشور على موقع إكس، قالت اللجنة إنها منحت ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام "لعملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟
ماتشادو هي سياسية فنزويلية بارزة، ومهندسة صناعية، ومدافعة عن حقوق الإنسان، تُعرف بكونها شخصية قيادية في المعارضة الديمقراطية في البلاد، وُلدت في ٧ أكتوبر ١٩٦٧ في كاراكاس، وهي الابنة الكبرى لعالمة النفس كورينا باريسكا ورجل الأعمال هنريكي ماتشادو زولواجا
حصلت ماتشادو على شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة أندرس بيلو الكاثوليكية ودرجة الماجستير في المالية من معهد الدراسات العليا للإدارة (IESA) في كاراكاس.

وبدأت ماتشادو مسيرتها السياسية عام ٢٠٠٢ بالمشاركة في تأسيس منظمة "سمات"، وهي منظمة تُعنى بمراقبة الانتخابات وتعزيز حقوق المواطنين، ثم أصبحت لاحقًا المنسقة الوطنية لحزب "فينتي فنزويلا"، وهو حزب سياسي ليبرالي أسسته عام ٢٠١٣.
وطوال مسيرتها المهنية، كانت ماتشادو من أشد المنتقدين لنظامي هوغو تشافيز ونيكولاس مادورو، مدافعةً عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في فنزويلا.