حملة طرق الأبواب في الفيوم.. تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز دور المرأة
نظمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، حملة طرق الأبواب بقرية فيديمين بمحافظة الفيوم، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، والدكتورة إيمان أحمد زكي، رئيس المجلس القومي للمرأة بالفيوم، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وذلك في إطار الشراكة الفاعلة بين الجانبين لنشر الوعي المجتمعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
دور المرأة في ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية
وشاركت في فعاليات الحملة الواعظة هِبَّة مختار علي، حيث تناولت اللقاءات موضوعات توعوية تمس الأسرة والمجتمع، مع التركيز على دور المرأة في ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية، والتصدي للمفاهيم المغلوطة.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الأنشطة الميدانية التي تنفذها المديرية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، تأكيدًا لدورها في خدمة المجتمع، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، ونشر الفكر الوسطي الصحيح.
مدير أوقاف الفيوم يؤكد: دوركن لا يقل أهمية عن دور الأئمة وعلينا جميعًا أن نكون عند حسن ظن القيادة السياسية والدينية
من جهة أخرى، أطلقت مديرية أوقاف الفيوم قافلة دعوية كبرى للواعظات إلى إدارة بندر أول، تحت عنوان: " جريمة التعدي (لفظيًا أو بدنيًا) وأثرها المدمر على الفرد والمجتمع"، وتأتي هذه القوافل في إطارعناية وزارة الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري - وزير الأوقاف، وقد انطلقت هذه القافلة من مسجد محي الدين أبو العز بحضورالشيخ سلامة عبد الرازق - مدير المديرية، والشيخ عمر محمد عويس - مدير الإدارة، والشيخ خالد سليمان - مفتش المنطقة، والشيخ أشرف شعبان - إمام المسجد، وبمشاركة نخبة من الواعظات المتميزات.
وتهدف هذه القافلة إلى بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بصون الكرامة الإنسانية، وحرمة الاعتداء اللفظي أو البدني على الآخرين، مع التأكيد على أن الدين الإسلامي دعا إلى العفة والطهارة، وحثّ على حفظ الحقوق، والآداب العامة.
وأكدن على ضرورة توعية المجتمع بمخاطر التحرش بكافة أشكاله، والتصدي لأي تعدٍ لفظي أو بدني على الأفراد، وشددن على دور التوجيه الديني في غرس قيم العفة، والاحترام وحماية الحقوق الإنسانية.
وتؤكد المديرية أن هذه القوافل المتزامنة تُجسد دورها الريادي في نشر الخطاب الديني المعتدل، وتُعبر عن التزامها الكامل بمسئوليتها في بناء وعي وطني رشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كل ربوع الوطن.
