محمد صلاح: الهجوم على الأهلي حملة ممنهجة تهدف لتقليص تأثيره

انتقد الكاتب الصحفي محمد صلاح الهجوم الذي تعرض له النادي الأهلي بسبب راتب مدربه الجديد، السويدي ييس ثوروب، والذي تم ربطه بالأزمة المالية الحالية لنادي الزمالك وسحب أرض أكتوبر.
واعتبر صلاح أن الحملة الإعلامية التي استهدفت الأهلي هي جزء من "حملة ممنهجة" تهدف إلى كبح جماح النادي الأحمر، مشيرًا إلى أن الهدف ليس فقط الهجوم على تحكيم أو إعلام منحاز، بل محاولة للحد من التفوق الذي حققه الأهلي في مختلف المجالات.
راتب المدرب
في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس، أشار صلاح إلى أن الحملة الإعلامية بشأن راتب المدرب كانت مرتبطة بقوة بتقليص التأثير المتزايد للنادي الأهلي، لافتًا إلى ما أسماه بـ "فائض القوة" الذي يمتلكه النادي في العديد من المجالات: الجماهيرية، الإعلامية، الاقتصادية، الرياضية، والإدارية.
وقال صلاح: "الأهلي بدأ يفرض نفسه محليًا، ويتوسع إفريقيًا، ويُحسب عالميًا، وهذه القوة أصبحت تُثير قلق البعض في المنظومة الكروية بأكملها، بما في ذلك الحكام والإعلام والاتحاد المصري لكرة القدم".
وأضاف صلاح أن هناك شعورًا عامًا لدى بعض الأطراف بأن الأهلي أصبح "يحتكر المشهد" وأن التفوق الذي يحققه النادي لا يُقبل من الجميع، حتى وإن كان ناتجًا عن عمل نزيه ومستحق.
موقف الإعلام المصري
واستدل على ذلك بموقف الإعلام المصري الذي يتناول الأهلي بنقد مستمر، رغم أن مسؤولي النادي دائمًا ما يفتحون أبوابه أمام الجميع في مناسبات الجوائز والتكريم، كما أنهم يشركون العديد من المسؤولين في فعالياتهم.
وختامًا، أكّد محمد صلاح أن ما يُقلق البعض حول "فائض القوة" الذي يمتلكه الأهلي هو في حقيقته "فائض من الطموح والإيمان" لدى جماهير النادي، التي تواصل دعمها لأكبر نادٍ مصري. وأشار إلى أن الأهلي لا يسعى للهيمنة على أحد بل يعمل بصمت لتحقيق طموحاته ومكانته العالمية. وفي النهاية، ختم قائلاً: "إذا كنت لا تُحسَد، فأنت لا تُحسن".
صبحي يفتتح النسخة الأولى من المنتدى الوطني لشباب المستقبل
من جهة أخرى، افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الوطني لشباب المستقبل للكيانات الشبابية، والذي ينظمه الاتحاد المصري للكيانات الشبابية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بمركز التنمية الشبابية والرياضية بشبرا الخيمة.
ويأتي المنتدى في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة لتمكين الشباب وبناء قدراتهم، وإتاحة الفرصة أمام الكيانات الشبابية للتفاعل وتبادل الخبرات، وتقديم رؤى مبتكرة حول قضايا التنمية المستدامة والمواطنة والمستقبل الرقمي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للشباب ورؤية مصر 2030.