عاجل

الدكتور حسام موافي يفجر مفاجأة: الرياضة مش هتخسسك .. فيديو

 الدكتور حسام موافي،
الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من الاعتماد على الشائعات والمنتجات غير الموثوقة التي تروج لفكرة التخسيس السريع، مشيرًا إلى انتشار إعلانات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي عن مراهم تدّعي قدرتها على إنقاص الوزن.

 السبب الأساسي للسمنة

وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أكد موافي أن العلم لم يتوصل بعد إلى السبب الأساسي للسمنة، وما إذا كانت مكتسبة أم وراثية، مشددًا على أن السمنة لا تزال بلا حل نهائي، وأن السبب الرئيسي وراء زيادة الوزن هو النظام الغذائي وليس عوامل أخرى.

وأضاف: "لو اتبعنا تعاليم الله تعالى لما أصيب أحد بالسمنة، فقد قال في القرآن: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا)"، مشيرًا إلى أن الإسراف في الطعام هو العامل الأكبر في زيادة الوزن. وأوضح أن الوصول إلى الشبع التام قد يؤدي إلى تناول كميات تفوق حاجة الجسم بأضعاف، مما يزيد من فرص تراكم الدهون.

عملية الشبع

وأوضح موافي أن عملية الشبع تعتمد على إشارات عصبية ترسلها المعدة إلى الدماغ، وكذلك على الوقت الذي يستغرقه الطعام للوصول إلى الأمعاء، وهو ما يفسر أهمية تناول الطعام ببطء وعدم الإفراط في الكمية.

وفجر مفاجأة بقوله:" الرياضة مش هتخسسك"، موضحًا أنها رغم فوائدها الكبيرة في تحسين المزاج وخفض الكوليسترول الضار، إلا أنها لا تُعد وسيلة فعالة لإنقاص الوزن مقارنة بالنظام الغذائي السليم. وأكد أن التحكم في السعرات الحرارية هو العامل الحاسم في فقدان الوزن، وليس مجرد ممارسة الرياضة.

وفي سياق آخر، كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تجربة شخصية مذهلة أثناء دراسته لكتاب علمي ضخم حول كيفية تعامل الجسم مع الماء، والذي استغرق منه ثلاثة أشهر من البحث والمذاكرة لكن المفاجأة الكبرى كانت في اكتشاف أن جوهر الكتاب بأكمله يمكن تلخيصه في أربع كلمات قرآنية فقط، مما جعله يسجد لله شكرًا.

خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور موافي أن الكتاب تناول بالتفصيل كيف يستهلك الجسم الماء ويخرجه عبر العرق، البول، والرئتين، مشيرًا إلى أهمية التوازن المائي، خاصة لدى مرضى القلب، الكبد، والكلى، حيث يُحسب بدقة لضمان عدم حدوث مشكلات صحية خطيرة.

لكن ما أدهشه أنه بعد إنهاء الكتاب شعر بفرحة غامرة، حتى جاءت اللحظة الفاصلة أثناء صلاة المغرب، حين سمع الإمام يقرأ قوله تعالى:"وأنزلنا من السماء ماءً فأسقينا وما أنتم له بخازنين" (الحجر: 22)،هنا، أدرك أن هذه الآية تلخص فكرة الكتاب بالكامل: أن الجسم لا يخزن الماء، وهو ما استغرق منه 400 صفحة لفهمه علميًا!.

تم نسخ الرابط